الأخت الزميلة / راجية الجنة
مدير إدارة التنسيق و الإشراف ببيتنا
إهانات تدمر معنويات الطفل
حددت دراسة برازيلية ثماني إهانات يمكن أن تدمر معنويات الطفل
أولاً- تركه يشعر بالذنب :
لمدة طويلة فهذا يؤدي إلى إغلاق مخيلته الخصبة ويجعله يعيش في
عذاب بسبب ارتكابه خطأ ربما يرتكبه كثير من الأطفال.
ثانياً- إعطاؤه ألقاباً مشينة :
ومن هذه الألقاب: يا قزم إذا كان الطفل قصير القامة، ويا كبير الرأس إذا
كان كبير الرأس، وغيرها من الألقاب التي تؤثر على نفسية الطفل.
ثالثاً- الكلمات الجارحة :
وتتمثل في الشتائم بشكل خاص، إذ لها وقع سيئ جداً على نفسيته؛
رابعاً- العقوبة الجسدية الصارمة :
فهي تؤذي الطفل وتجعله إنساناً جباناً في المستقبل.
خامساً- الإجراءات الانتقامية :
كعدم شراء حاجيات أساسية يحتاجها، مثل حذاء جديد أو ألبسة جديدة
بسبب اهتراء القديم. وهذا ينمي لديه الحس الانتقامي في المستقبل.
سادساً- التهديدات المستمرة :
فهي تخلق نوعاً من الخوف المرضي عند الطفل في المستقبل؛
لاعتقاده بأنها قد تنفذ في وقت ما.
سابعاً- التعذيب النفسي الشديد :
كوضعه في الظلام أو الترديد بأنه لا ينفع لشيء.
ثامناً- حرمانه من حقوقه الطفولية :
كحرمانه من حق اللعب والخروج مع أصدقاء من سنه في كل مرة
يخطئ فيها، فهذه العقوبة تحدث اضطراباً في ذهنه وتحرمه
من التمتع بمرحلة طفولة سعيدة.