من / إدارة بيت عطاء الخير
( ممَا جَاءَ فِي :مُبَاشَرَةِ الْحَائِضِ ...2)
حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ قَالَ حَدَّثَنَا الشَّيْبَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَدَّادٍ رضى الله تعالى عنهم أجمعين
قَالَ سَمِعْتُ أم المؤمنين السيدة / مَيْمُونَةَ / رضى الله تعالى عنها تَقُولُ
( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَرَادَ أَنْ
يُبَاشِرَ امْرَأَةً مِنْ نِسَائِهِ أَمَرَهَا فَاتَّزَرَتْ وَهِيَ حَائِضٌ )
وَرَوَاهُ سُفْيَانُ عَنْ الشَّيْبَانِيِّ
الشــــــــــــــــــروح
قوله: ( حدثنا أبو النعمان )
هو الذي يقال له عارم، وعبد الواحد هو ابن زياد البصري.
قوله: ( عبد الله بن شداد )
أي ابن أسامة بن الهاد الليثي، وهو من أولاد الصحابة له رؤية.
قوله: ( أمرها )
أي بالاتزار (فاتزرت) وهو في روايتنا بإثبات الهمزة على اللغة الفصحى.
قوله: ( رواه سفيان )
يعني الثوري (عن الشيباني) يعني بسند عبد الواحد، وهو عند
الإمام أحمد عن عبد الرحمن بن مهدي عن سفيان نحوه.
وقد رواه عن الشيباني أيضا بهذا الإسناد خالد بن عبد الله عند مسلم
وجرير بن عبد الحميد عند الإسماعيلي، وذلك مما يدفع عنه توهم
الاضطراب، وكأن الشيباني كان يحدث به تارة من مسند عائشة وتارة
من مسند ميمونة، فسمعه منه جرير وخالد بالإسنادين، وسمعه
غيرهما بأحدهما.
ورواه عنه أيضا - بإسناد ميمونة - حفص بن غياث عند أبي داود
وأبو معاوية عند الإسماعيلي وأسباط بن محمد عند أبي عوانه في صحيحه.
وقد تقدم ذكر من رواه عنه بإسناد عائشة.
اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك
سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .