الأخت الزميلة / راجية الجنــــة
مُصْطَلَحَاتٌ فِقْهِيَّةٌ
محمد حسن نور الدين
في اللغَة الاحتباس، مِن قَوْلِهم: رَهَنَ الشّيء إذا دام وثَبَتَ،
وفي الشَّرْع: جَعْلُ مالٍ وَثِيقَة بِدَيْنٍ لِيُسْتَوْفي مِنه إذا تَعَذَّرَ.
مُشْتَقَّة مِن التَّحْويل، وعند الفُقَهاء: نَقْلُ دَيْنٍ مِن ذِمَّة إلى ذِمَّة.
التَّرْك وهي مأخوذَة مِن وَدَعَ الشَّيء أي تَرَكَه وَسُمِّيَ الشيء
الذي يَدَعُه الإنسان عند غيره لِيَحْفَظه له بالوَدِيعَة.
هي إباحة المالك منافِعَ مِلْكِه لِغَيْره بِلا عِوَضٍ
ومنها عارِيَّة مَضْمُونَة وأُخْرَى مُؤَدَّاة.
هي كُلُّ مالٍ مَعْصوم مُعَرَّض للضَياع لا يُعْرف مالِكُه،
وكثيراً ما تُطْلَق على ما ليس بحيوان،
أما الحيوان فَيُطْلَق عليه ضالَّة لا لُقَطَة.
هو الطِّفْل غَيْر البالِغ الذي يوجَد في الشَّارِع، أو ضالّ في الطريق،
أَوْ لا يُعْرَف نَسَبُهُ.