الأخت الزميلة / راجية الجنــــة
مُصْطَلَحَاتٌ فِقْهِيَّةٌ
جمع عاصِب، وهم بَنُو الرَّجُل وَقَرابته لأبيه، والمقصود بها هنا:
مَن يُصْرَف لهم الباقي بعد أَخْذ أصحاب الفروض فروضهم،
فإذا لَم يَبْقَ شيء منهم لَم يأْخُذوا شيئاً إلا إذا كان العاصب ابناً،
فإنه لا يُحْرَم بِحال، وإنما سُمُّوا عَصَبَة لأنهم عَصَبُوا به أي: أحاطوا به.
لُغَةً: المَنْع، والمقصود به مَنْع شَخْصٍ مُعَيَّن مِن مِيراثه كله
أو بعضه لوجود شَخْصٍ آخَر .
هو مَنْع شَخْصٍ مُعَيَّنٍ مِن مِيراثه بسبب تَحَقُّق مانع مِن مَوَانِع الإرْث
جَمْع حَد والحَدُّ في الأصْل: الشّيء الحاجِز بَيْنَ شَيْئَينِ،
وهو في اللُّغَة: المَنْع،
واصْطِلاحاً: هي العُقوبات المُقَدَّرَة شَرْعَاً في المعاصِي
لِتَمْنَع مِن الوقوع في مِثْلِها.
هو الرَّمْي بِالزِّنى، بأن يقول: يا زانٍ أو غير ذلك مِن الألفاظ
التي يُفْهَم منها رَمْيه غيره بالزِّنَى.
أن يَقْذِف الرَّجُلُ امْرِأَته بالزِّنا فَتُكَذِّبه، فَعَلَيْه الجَلْد إلا أن يُقيم البَيِّنَة
أو يُلاعِن ( سورة النور مِن الآية السادسة حتى الآية التاسعة ).