14 خطية تجنبوها وعيشوا بسلام :
نجاة الانسان في حفظ اللسان للمسلمين ولغير المسلمين في كل مكان
أسلط الضوء أحبتي في الله على الامور التي قد يقع بها الكثير من الناس
من حيث يعلمون اولايعلمون .
عن أمير المؤمنين علي رضي الله عنه :
" لا يجد عبد طعم الايمان حتى يترك الكذب جده وهزله ".
كأن يدعى احدهم الى طعام فيقول انه ليس بجائع.
- الكذب في الشهادة اي شهادة الزور.
كأن يقول احدهم انه لم يحضر لموعد لمرض او انشغال .
{ وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ
وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ }
وتتحقق الغيبة في هذه الموارد:
اولا : ان يذكر الانسان في حال غيبته بما يسوءه وينتقص منه
كالقول انه بخيل او جبان او سيء الخلق ومن ذلك :
- الانتقاص من نسبه كالقول انه فاسق او ابن حرام وما اشبه .
- الانتقاص من شكله كالقول انه اعرج او قصير وما اشبه .
- الانتقاص من صفاته كالقول انه وسخ او لباسه قذر.
- الانتقاص من اخلاقه كالقول انه يزني او يكذب.
ملاحظة : السامع للغيبة مشارك في الحرام .
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
( مَنْ كَانَتْ عِنْدَهُ مَظْلِمَةٌ لأَخِيهِ فَلْيَتَحَلَّلْهُ مِنْهَا فَإِنَّهُ لَيْسَ ثَمَّ دِينَار
ٌ وَلا دِرْهَمٌ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُؤْخَذَ لأَخِيهِ مِنْ حَسَنَاتِهِ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ
حَسَنَاتٌ أُخِذَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَخِيهِ فَطُرِحَتْ عَلَيْهِ )
بأن يعد الآخرين مع نية الخلف وهو حرام واما ان لم يستطع
يتهاون بعض الناس بمشاعر الآخرين فلا يبالي بما يقول لهم فيتكلم
بما يجرح مشاعرهم ويكسر خواطرهم وفي ذلك ذنب عظيم .
-7 السخرية والتنابز بالالقاب
أي الرواية على المؤمن بما يشينه ويسقطه اجتماعيا .
اي التكلم فيما لا يعنيه والتكلم بفضول الكلام للتسلية