الغَيْرة
نماذج في الغَيْرة
نماذج من غيرة النبي صلى الله عليه وسلم
غيرته على حرمات الله :
النبي صلى الله عليه وسلم أعظم الناس غيرة لله،
فكان يغضب إذا انتهكت حرمات الله،
فعن عائشة رضي الله عنها قالت:
( ما انتقم رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه في شيء يؤتى إليه،
حتى ينتهك من حرمات الله، فينتقم لله )
والنماذج والصور على غيرته على محارم الله كثيرة جدًّا.
غيرته على نسائه :
كان أعدل البشر غيرة على نسائه،
فعن عائشة رضي الله عنها قالت:
( دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعندي رجل قاعد،
فاشتدَّ ذلك عليه، ورأيت الغضب في وجهه،
قالت: فقلت: يا رسول الله، إنَّه أخي من الرضاعة، قالت: فقال:
انظرن إخوتكن من الرضاعة، فإنما الرضاعة من المجاعة )
قال الحافظ بن حجر:
[ والمعنى: تأملن ما وقع من ذلك، هل هو رضاع صحيح بشرطه من وقوعه
في زمن الرضاعة ومقدار الارتضاع ؟ فإنَّ الحكم الذي ينشأ من الرضاع؛
إنما يكون إذا وقع الرضاع المشترط. ]
قال المهلب :
[ معناه انظرن ما سبب هذه الأخوة؛ فإنَّ حرمة الرضاع،
إنما هي في الصغر، حتى تسد الرضاعة المجاعة ]
وعن أم سلمة رضي الله عنها :
( أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم كان عندها، وفي البيت مخنث،
فقال المخنث لأخي أم سلمة عبد الله بن أبي أمية :
إن فتح الله لكم الطائف غدًا، أدلك على بنت غيلان،
فإنها تقبل بأربع وتدبر بثمان، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
لا يدخلنَّ هذا عليكنَّ )