عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 06-04-2014, 08:21 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي أخلاقنا الإسلامية 483 / 05.08.1435





483 الحلقة 11 من الجزء الثاني و الثلاثـون



الغَيْرة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نماذج في الغَيْرة

نماذج من غيرة النبي صلى الله عليه وسلم


غيرته على حرمات الله :


النبي صلى الله عليه وسلم أعظم الناس غيرة لله،

فكان يغضب إذا انتهكت حرمات الله،


فعن عائشة رضي الله عنها قالت:


( ما انتقم رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه في شيء يؤتى إليه،

حتى ينتهك من حرمات الله، فينتقم لله )


والنماذج والصور على غيرته على محارم الله كثيرة جدًّا.


غيرته على نسائه :


كان أعدل البشر غيرة على نسائه،


فعن عائشة رضي الله عنها قالت:


( دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعندي رجل قاعد،

فاشتدَّ ذلك عليه، ورأيت الغضب في وجهه،

قالت: فقلت: يا رسول الله، إنَّه أخي من الرضاعة، قالت: فقال:

انظرن إخوتكن من الرضاعة، فإنما الرضاعة من المجاعة )



قال الحافظ بن حجر:


[ والمعنى: تأملن ما وقع من ذلك، هل هو رضاع صحيح بشرطه من وقوعه

في زمن الرضاعة ومقدار الارتضاع ؟ فإنَّ الحكم الذي ينشأ من الرضاع؛

إنما يكون إذا وقع الرضاع المشترط. ]


قال المهلب :


[ معناه انظرن ما سبب هذه الأخوة؛ فإنَّ حرمة الرضاع،

إنما هي في الصغر، حتى تسد الرضاعة المجاعة ]


وعن أم سلمة رضي الله عنها :


( أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم كان عندها، وفي البيت مخنث،

فقال المخنث لأخي أم سلمة عبد الله بن أبي أمية :

إن فتح الله لكم الطائف غدًا، أدلك على بنت غيلان،

فإنها تقبل بأربع وتدبر بثمان، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
لا يدخلنَّ هذا عليكنَّ )

رد مع اقتباس