من / إدارة بيت عطاء الخير
( ممَا جَاءَ فِي : الصُّفْرَةِ وَ الْكُدْرَةِ فِي غَيْرِ أَيَّامِ الْحَيْضِ)
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ مُحَمَّدٍ
رضى الله تعالى عنهم أجمعين
عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ رضى الله تعالى عنها قَالَتْ
( كُنَّا لَا نَعُدُّ الْكُدْرَةَ وَالصُّفْرَةَ شَيْئًا )
الشــــــــــــــــــروح
قوله: ( أيوب عن محمد )
و ابن سيرين، وكذا رواه إسماعيل وهو ابن علية عن أيوب، ورواه وهيب
بن خالد عن أيوب عن حفصة بنت سيرين عن أم عطية أخرجه ابن ماجه.
ونقل عن الذهلي أنه رجح رواية وهيب.وما ذهب إليه البخاري من تصحيح
رواية إسماعيل أرجح لموافقة معمر له، ولأن إسماعيل أحفظ لحديث
أيوب من غيره، ويمكن أن أيوب سمعه منهما.
قوله ( كنا لا نعد )
أي في زمن النبي صلى الله عليه وسلم مع علمه بذلك، وبهذا يعطي الحديث
حكم الرفع، وهو مصير من البخاري إلى أن مثل هذه الصيغة تعد
في المرفوع ولو لم يصرح الصحابي بذكر زمن النبي صلى الله عليه وسلم،
وبهذا جزم الحاكم وغيره خلافا للخطيب.
قوله: ( الكدرة والصفرة )
أي الماء الذي تراه المرأة كالصديد يعلوه اصفرار.
قوله: ( شيئا )
أي من الحيض، ولأبي داود من طريق قتادة عن حفصة عن أم عطية "
كنا لا نعد الكدرة والصفرة بعد الطهر شيئا " وهو موافق لما ترجم به البخاري.
والله أعلم.
اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك
سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .