الأخت الزميلة / أمانى صلاح الدين
رسائل قصيرة
أ . خميس النقيب
الرسالة الثالثة عشرة بعد المائة
تقوي الله عز وجل، تهدي الي كل نجاح في الحياة،
وتستقي من كل فرائض الله:
{ لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ
وَلَـكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ
وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ
وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّآئِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ
وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ
وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ
أُولَـئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ }
كما أنها تسوق إلي كل في فلاح في الآخرة، عند لقاء الله:
{ تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوّاً فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَاداً
وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ }
الصلاة والزكاة، والصدقة والجهاد، والصبر علي الفقر (البأساء)
والبلاء (الضراء) والحرب (حين البأس)
وقبل كل ذلك الإيمان من أخلاق اهل التقوى