حديث اليوم السـبــــــــــت 09.10.1431
مرسل من عدنان الياس
مع الشكر لموقع بلغوا عنى و لو آية

( السيدة عَائِشَةُ - أمُّ المؤمنين )
<H4 style="TEXT-ALIGN: center; LINE-HEIGHT: 200%; unicode-bidi: embed; DIRECTION: rtl" dir=rtl align=center><H4 style="TEXT-ALIGN: center; LINE-HEIGHT: 200%; unicode-bidi: embed; DIRECTION: rtl" dir=rtl align=center><H4 style="TEXT-ALIGN: center; LINE-HEIGHT: 200%; unicode-bidi: embed; DIRECTION: rtl" dir=rtl align=center>
عن عائشة رضيَ اللهُ تعالى عنها ، أنَّها ذُكِرَتْ عند رجلٍ ، فسبَّها !
فقيل له : أليست أُمَّك ؟ !
قال : ما هي بأمّ ! فبَلَغَها ذلك ، فقالت :
" صَدَق ، إنَّما أنا أمُّ المؤمنين ، و أمَّا الكافرين فلستُ لهم بأمّ " .
رواه الإمامُ قِوَامُ السُّنَّةِ الأصبهانيُّ التَّيْمِيُّ في « الحُجَّة في بيانِ المَحَجَّة »
( 377 ) مِن طريقِ عُروة
و عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ الله عَنْهَا قَالَتْ :
" لَمَّا رَأَيْتُ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ طِيبَ النَّفْسِ , قُلْتُ :
" يَا رَسُولَ اللهِ، ادْعُ الله لِي " . قَالَ :
" اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِعَائِشَةَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهَا وَمَا تَأَخَّرَ
وَمَا أَسَرَّتْ وَمَا أَعْلَنَتْ "
فَضَحِكَتْ عَائِشَةُ حَتَّى سَقَطَ رَأْسُهَا
فِي حِجْرِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ مِنَ الضَّحِكِ , فَقَالَ :
" أَيَسُرُّكِ دُعَائِي ? "
فَقَالَتْ : " وَ مَا لِي لا يَسُرُّنِي دُعَاؤُكَ ? "
فَقَالَ :
" وَاللهِ إِنَّهَا لَدَعْوَتِي لأُمَّتِي فِي كُلِّ صَلاة " .
أخرجه البزَّار في " مسنده " ( 2658 - كشف الأستار )
وحَسَّنه الألباني في " السلسلة الصحيحة " ( 5 / 324 ) .
بأبي أنت وأمي يارسول الله ما أعظمك وما أرحمك بأُمَّتِك ،
و لقد وصفك ربنا مولاك و مولانا سبحانه و تعالى فقال في حقك :
"وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ " .
و قال جلّ مِن قائل سبحانه :
" لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ
حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ " .
فمتى نحرص نحن عليه و على اتِّبَاعِهِ حَقَّ الاتِّبَاع ؟
اللهم جَازِهِ عَنا خير ماجَزَيْتَ نَبِياً عن أُمَّتِه
و اللهم عليك بمن آذاه في أهل بيته فأنهم لا يعجزونك .
**********************
</H4></H4></H4>
و صلِّ الله علي سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم

إنْتَهَى . بعون الله و توفيقه
اللهم إنا نستغفرك من كل ذنب و نتوب إليك
فأغفر لنا ذنوبنا إنك أنت الغفار الكريم

( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )
( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )
( و الله الموفق )
=======================
و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم
و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية
" إن شـاء الله "