حديث اليوم الخميـــــــــس 07.10.1431
مرسل من عدنان الياس
مع الشكر للأخ مالك المالكى

<H4 style="TEXT-ALIGN: center; unicode-bidi: embed; DIRECTION: rtl" dir=rtl align=center>( ماجاء فى المسح على الخفين )
</H4>
<H4 style="TEXT-ALIGN: center; LINE-HEIGHT: 200%; unicode-bidi: embed; DIRECTION: rtl" dir=rtl align=center><H4 style="TEXT-ALIGN: center; LINE-HEIGHT: 200%; unicode-bidi: embed; DIRECTION: rtl" dir=rtl align=center><H4 style="TEXT-ALIGN: center; LINE-HEIGHT: 200%; unicode-bidi: embed; DIRECTION: rtl" dir=rtl align=center>
حَدَّثَنَاهَنَّادٌحَدَّثَنَاوَكِيعٌعَنْالْأَعْمَشِعَنْإِبْرَاهِيمَعَنْهَمَّامِ بْنِ الْحَارِثِقَالَ بَالَجَرِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِثُمَّ تَوَضَّأَ وَ مَسَحَ عَلَى خُفَّيْهِ فَقِيلَ لَهُ أَتَفْعَلُ
هَذَا قَالَ وَ مَا يَمْنَعُنِي وَ قَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ يَفْعَلُهُ
قَالَإِبْرَاهِيمُوَ كَانَ يُعْجِبُهُمْ حَدِيثُجَرِيرٍلِأَنَّ إِسْلَامَهُ كَانَ بَعْدَ نُزُولِ الْمَائِدَةِ
هَذَا قَوْلُإِبْرَاهِيمَيَعْنِي كَانَ يُعْجِبُهُمْ قَالَ وَ فِي الْبَاب عَنْ عُمَرَ وَ عَلِيٍّ وَ حُذَيْفَةَ وَ الْمُغِيرَةِ
وَ بِلَالٍ وَ سَعْدٍ وَ أَبِي أَيُّوبَ وَ سَلْمَانَ وَ بُرَيْدَةَ وَ عَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَ وَ أَنَسٍ وَ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ
وَ يَعْلَى بْنِ مُرَّةَ وَ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ وَ أُسَامَةَ بْنِ شَرِيكٍ وَ أَبِي أُمَامَةِ وَ جَابِرٍ
وَ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ وَ ابْنِ عُبَادَةَ وَ يُقَالُابْنُ عِمَارَةَوَ أُبَيُّ بْنُ عِمَارَةَ
**********************
</H4></H4>
</H4>
و صلِّ الله علي سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم
<H4 style="TEXT-ALIGN: center; LINE-HEIGHT: 200%; unicode-bidi: embed; DIRECTION: rtl" dir=rtl align=center>**********************
قَالَ أَبُو عِيسَى وَ حَدِيثُجَرِيرٍحَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ

</H4>و قد جاء فى : ( تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي )
<H4 style="TEXT-ALIGN: center; LINE-HEIGHT: 200%; MARGIN: auto 0cm; unicode-bidi: embed; DIRECTION: rtl" dir=rtl align=center>
( بَابُ الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ )
قَالَ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ : نَقَلَابْنُ الْمُنْذِرِعَنِابْنِ الْمُبَارَكِقَالَ :
لَيْسَ فِي الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ عَنِ الصَّحَابَةِ اخْتِلَافٌ
لِأَنَّ كُلَّ مَنْ رُوِيَ عَنْهُ مِنْهُمْ إِنْكَارُهُ فَقَدْ رُوِيَ عَنْهُ إِثْبَاتُهُ ،
وَ قَالَابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ: لَا أَعْلَمُ رُوِيَ عَنْ أَحَدٍ مِنْ فُقَهَاءِ السَّلَفِ إِنْكَارُهُ إِلَّا عَنْ
مَالِكٍمَعَ أَنَّ الرِّوَايَاتِ الصَّحِيحَةَ عَنْهُ مُصَرِّحَةٌ بِإِثْبَاتِهِ ،
قَالَابْنُ الْمُنْذِرِ: اخْتَلَفَ الْعُلَمَاءُ أَيُّهُمَا أَفْضَلُ الْمَسْحُ عَلَى الْخُفَّيْنِ أَوْ نَزْعُهُمَا وَ غَسْلُ الْقَدَمَيْنِ ،
قَالَ وَ الَّذِي أَخْتَارُهُ أَنَّ الْمَسْحَ أَفْضَلُ لِأَجْلِ مَنْ طَعَنَ فِيهِ مِنْ أَهْلِ الْبِدَعِ مِنَ الْخَوَارِجِ وَ الرَّوَافِضِ ،
قَالَ وَ إِحْيَاءُ مَا طَعَنَ فِيهِ الْمُخَالِفُونَ أَفْضَلُ مِنْ تَرْكِهِ . انْتَهَى .
قَوْلُهُ : عَنْإِبْرَاهِيمَ) هُوَ النَّخَعِيُّ ) عَنْهَمَّامِ بْنِ الْحَارِثِ) النَّخَعِيِّ الْكُوفِيِّ ) ،
رَوَى عَنْعُمَرَوَعَمَّارٍوَغَيْرِهِمَا ، وَعَنْهُإِبْرَاهِيمُ النَّخَعِيُّوَغَيْرُهُ ،
وَثَّقَهُابْنُ مَعِينٍمَاتَ سَنَةَ 65 خَمْسٍ وَسِتِّينَ كَذَا فِي الْخُلَاصَةِ ، قُلْتُ هُوَ مِنْ رِجَالِ الْكُتُبِ السِّتَّةِ .
) بَالَجَرِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ( الْبَجَلِيُّ الصَّحَابِيُّ الشَّهِيرُ فِي الصَّحِيحِ
أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ بَعَثَهُ إِلَىذِي الْخَلَصَةِفَهَدَمَهَا ،
وَ فِيهِ عَنْهُ قَالَ :مَا حَجَبَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ مُنْذُ أَسْلَمْتُ وَ لَا رَآنِي إِلَّا تَبَسَّمَ.
) أَتَفْعَلُ هَذَا ) أَيْ أَتَمْسَحُ عَلَى الْخُفَّيْنِ ( قَالَ وَ مَا يَمْنَعُنِي ) أَيْ أَيُّ شَيْءٍ يَمْنَعُنِي عَنِ الْمَسْحِ ؟
قَالَ وَ كَانَ يُعْجِبُهُمْ حَدِيثُجَرِير) فِي رِوَايَةِالْبُخَارِيِّقَالَإِبْرَاهِيمُفَكَانَ يُعْجِبُهُمْ )
وَ فِي رِوَايَةٍلِمُسْلِمٍفَكَانَ أَصْحَابُعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍيُعْجِبُهُمْ ( لِأَنَّ إِسْلَامَهُ كَانَ بَعْدَ نُزُولِ الْمَائِدَةِ )
مَعْنَاهُ أَنَّ اللَّهَ سبحانه و تَعَالَى قَالَ فِي سُورَةِ الْمَائِدَةِ
فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ
فَلَوْ كَانَ إِسْلَامُجَرِيرٍمُتَقَدِّمًا عَلَى نُزُولِ الْمَائِدَةِ لَاحْتَمَلَ كَوْنَ حَدِيثِهِ فِي مَسْحِ الْخُفِّ مَنْسُوخًا بِآيَةِ الْمَائِدَةِ ،
فَلَمَّا كَانَ إِسْلَامُهُ مُتَأَخِّرًا عَلِمْنَا أَنَّ حَدِيثَهُ يُعْمَلُ بِهِ وَ هُوَ مُبَيِّنٌ أَنَّ الْمُرَادَ بِآيَةِ الْمَائِدَةِ غَيْرُ صَاحِبِ الْخُفِّ ،
فَتَكُونُ السُّنَّةُ مُخَصِّصَةً لِلْآيَةِ
قَالَهُالنَّوَوِيُّ. - ص 265 -
قَوْلُهُ : ( وَ فِي الْبَابِ عَنْ وعُمَرَوَ عَلِيٍّوَ حُذَيْفَةَوَ الْمُغِيرَةِإِلَخْ )
قَالَ الْحَافِظُالزَّيْلَعِيُّ: قَالَابْنُ عَبْدِ الْبَرِّفِي كِتَابِ الِاسْتِذْكَارِ :
رَوَى عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ الْمَسْحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ نَحْوُ أَرْبَعِينَ مِنَ الصَّحَابَةِ ،
وَ فِي الْإِمَامِ قَالَابْنُ الْمُنْذِرِرُوِّينَا عَنِالْحَسَنِ
أَنَّهُ قَالَ حَدَّثَنِي سَبْعُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ مَسَحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ ،
ثُمَّ ذَكَرَالزَّيْلَعِيُّمِنْ هَذِهِ الْأَحَادِيثِ مَا تَيَسَّرَ لَهُ فَإِنْ شِئْتَ الِاطِّلَاعَ عَلَيْهَا فَارْجِعْ إِلَى تَخْرِيجِهِ لِلْهِدَايَةِ .
قَوْلُهُ : ( حَدِيثُجَرِيرٍحَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ )
أىأَخْرَجَهُ الْأَئِمَّةُ السِّتَّةُ فِي كُتُبِهِمْ .
إنْتَهَى . بعون الله و توفيقه
اللهم إنا نستغفرك من كل ذنب و نتوب إليك
فأغفر لنا ذنوبنا إنك أنت الغفار الكريم
</H4>
( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )
( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )
( و الله الموفق )
و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم
و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية
" إن شـاء الله "