{ وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً
وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ }
قال النبي صلى الله عليه وسلم :
( لايقعد قوم يذكرون الله إلا حفتهم الملائكة
وغشيتهم الرحمة ونزلت عليهم السكينة
الدنيا ما هي إلا دار عبور لدار البقاء والخلود مهما طال بنا الأمد
فيها لابد للرحلة من نهاية ولن يتبقى إلا عملنا الذي سنحاسب عليه
والثمرة حصاد الذي زرعناه أن خير إلى خير وان شر فـ كما وعد الرحمن
شر من رحمة الله بعبادة أن جعل للأعمال الصالحة أبواب كثير ة يتقربون
إليه بها لـ يمحو بها سيئاتهم ويغفر ذنوبهم ويرفع درجاتهم ويضاعف
لهم الحسنات ذكر الله والدعوة إليه لا تقتصر على فئة معينة كل مسلم
يحمل في قلبه نور الإيمان مكلف بالدعوة والتذكير
( من دعا إلى هُدى كان له من الأجر
مثل أجور من تبعه، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً.. )
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
ويبقي الدهر ما كتبت يداه فلا تكتب بكفك غير شيء
يسرك في القيامة أن تـراه يوما ما سنفنى ويبقى ماكتبته إيدينا
اما شاهد لنا او علينا هذه مساحة لنكتب فيها حروف من
نور نضئ بها سراديب قلوبنا التي تحتاج للتذكير الدائم
ونسأل الله أن تكون شاهدة علينا خالصة لوجهه الكريم
وأن لايحرمكم أجر المشاركة
لا تحزن .. فالبلاء جزء لا يتجزء من الحياة .. لا يخلو منه غني ولا فقير
ولا ملك ولا مملوك .. ولا نبي مرسل .. .. فالناس مشتركون في وقوعه
ومختلفون في كيفياته ودرجاته ..
{ لقد خلقنا الإنسان في كبد }
لا تحزن .. واستشعر في كل بلاء أنك رشحت لامتحان من الله !تثبت
وتأمل وتمالك وهدي الأعصاب .. وكأن منادياً يقول لك في خفاء
هامساً ومذكرا ً: أنت الآن في إمتحان جديد .. فاحذر الفشل ..
( من يرد الله به خيراً يصب منه )
على عقيدتك أن يفسدها بالآراء ،
وعلى عبادتك أن يفسدها بالأهواء ،
وعلى عملك أن يفسده بالرياء ،
وعلى خلقك أن يفسده بالخيلاء