عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 07-12-2014, 12:13 AM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي القنـــاعة و الطمــوح

الأ خت / فـاتـــوووو


القنـــــــاعة والطمـــوح
هل يتعارضان ؟؟
كيف الحال جميعاً إن شاء تمام ؟؟
أولاً :
لي رجاء خاص عندكم ...
ألا وهو الدعاء لنا في سوريا ...
لأن الأوضاع ما تطمن ...
و حسبنا الله ونعم الوكيل ...
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ثانياً :
لأسباب كثيرة أنا لا أستطيع الخروج من المنزل
فأحببت أن أستغل وقت الفراغ لدي وأكتب موضوعاً ..
عن تساؤل حيرني كثيراً
و مع أني وجدت له إجابة مقنعة ,
إلا أنني أطمح لأحصل على إجابة أفضل ..
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
قبل أن أطرح سؤالي ,
سأكلمكم عن حديّ هذه القضية :

الطموح :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
هو السعي نحو الأفضل وتحصيل هدف أو غاية
قد تكون صعبة المنال لدرجة الإستحالة ,
و تحسين الوضع العام و المكانة الإجتماعية و المعنوية ,
و يكون الطموح سعياً للنجاح في مجال العمل أو الدراسة
و الإكتفاء المادي
و الإنسان الطموح يعد من النفسيات الإيجابية
حيث أن الطموح يدفع الإنسان للعمل بجد و إجتهاد
و إتقان و إخلاص لتحقيق ذلك الهدف
عدا عن الصبر و المصابرة أثناء العمل على تحقيق الطموح .
أما الأحلام فمن الخطأ دمجها مع الطموح
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
فهناك فروقات عديدة بينهما تبدو واضحة
في أن الأحلام تتعلق بالأمور المعنوية و الشاعرية و العاطفية .
و إما الطموح فهو يتعلق في أغلب الأحيان بالأمور
المادية و العملية و الإجتماعية .
و الطموح يربط ظلماً بالإندفاع نحو الحياة
و الطمع و إستسهال الأمور .
مع أن طموح الإنسان ينبع غالباً عن تجربة سلبية
القناعة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أما القناعة فهي :
الرضا نفسياً أو عملياً عن أمر واقع ,
أو مسايرته ظاهرياً و الكف موقتاً عن المطالبة بأفضل منه ,
لأسباب معنوية أو مادية أو إجتماعية .
و كثيراً ما يكون الأمر الذي قنعنا به أقل من طموحاتنا
أو أقل مما نتوقع
و نستحقه برأينا الشخصي .
و القناعة تعد من الأمور الإيجابية
و هي أيضاً ضد الصفات ذميمة كالطمع و الأنانية .
و الإنسان القنوع كثيراً ما يتمتع بالأخلاق الحميدة
كالكرم و الإيثار و عدم التعدي على حقوق الأخرين .
و يتهم الإنسان القنوع ظلماً بكونه ضعيفاً
عندما إقتنع بما لديه و لم يعترض فذلك لكونه أضعف
من أن يطالب بحقوقه ....
و مع أن قناعة الإنسان تنبع غالباً من تجربة سلبية .
محور النقاش :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ما أود الوصول إليه هو هل يتعارض الطموح مع القناعة ؟؟
هل من المستحيل أن نرى إنسان طموح و قنوع في نفس الوقت ؟؟؟
نحن متفقون على أن الطموح و القناعة أمران إيجابيان
و يقابل كل منهما أمران سلبيان .
فالطموح يتناقض مع اليأس و العجز ,
و القناعة تتعارض مع الطمع و الأنانية ,
فإذا ما قلنا أن الطموح و القناعة متعارضان ,
فهل هذا يعني أن في الطموح جانب سلبي يشبه الطمع أو الأنانية ؟؟
و في القناعة جانب سلبي يشبه العجز و اليأس ؟؟؟؟؟
إذاً :
هل السعي نحو الأفضل من جهة ,
و الرضا بالواقع من جهة أخرى :
أمران من المستحيل أن يجتمعا ...
أم من الممكن ذلك ؟؟؟
القناعة و الطموح هل يتعارضان ؟ .

خاتمة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
في الختام أشكر كل من شجعني على الإستمرار بطرح مواضيعي
و أشكر الله الذي و فقني لهذا .
أنتظر منكم المشاركات المميزة التي تغني النقاش و الموضوع ككل
همسة :
المشاركات المميزة سيتم تقييمها لتصاميم ,
و المدخل و المخرج من إبداعي الشخصي طبعاً ..
أعتذر لأن خلفية الموضوع ما ظبطت
أخيراً أطمح من كل قلبي أن تستفيدو مما كتب و مما سيكتب .
و الحمد لله رب العالمين
في قلبي سعادة قنوعة

سعادة طموحة
لأنني سأقتنع بما أملك ..
و أطمح نحو الأفضل

رد مع اقتباس