
07-26-2014, 10:53 AM
|
Super Moderator
|
|
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 7,422
|
|
هدايات الأجزاء -27-
📚 هدايات الأجزاء 📚
الجزء السابع و العشرون
الذاريات / 30 ~~~~ آخر سورة الحديد
///////////////////////////////////////////////
*مطلع "الذاريات" يحتوى على تحقيق وقوع البعث و الجزاء ، و ذكر مصير الكافرين و المتقين .
*هل خِفت على رزقك ؟ لقد أقسم الله بنفسه على أنّ رزقك في السماء مثلما أنّك تنطق .
*التعريض بالمشركين بذكر بعض الأمم المُكذبة و إهلاكهم ،
و أمر النبي – صلى الله عليه و سلم - بالتذكير .
*ختاما : هل فكرت في مدى تحقيقك لهذه الغاية : (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) ؟
*أول "الطور" تهديد بعذاب للمشركين المكذبين ، ثم ذكرت نعيم المتقين .
*خمسة عشر استفهاما متعاقبات تنقل المرء من حال إلى حال ،
و تُرغمه على التفكير في الحال و المآل ..
إنها أسئلة قادت جبير بن مطعم رضى الله عنه للإسلام .
*الصبر مع العبادة هو الذي خُتمت به سورة " الطور" ، فهل لك منها نصيب ؟
*بدأت "النجم" بتزكية الرسول – صلى الله عليه و سلم - ، و إثبات عصمته ،
و إثبات أنّ القرآن وحي من عند الله بواسطة جبريل عليه السلام .
*إبطال آلهة المشركين ، و إبطال أقوالهم فيها و أنّها اوهام لا حقائق لها ،
و التحذير من القول بالظن في مثل هذه الأمور .
*ختامها : تذكير المشركين بما حلّ بالأمم المشركة قبلهم ، و إنذارهم بحادثة تحل بهم قريبا .
*بدأت سورة "القمر" بإنذار المشركين باقتراب الساعة و بما يلقونه حين البعث من الشدائد .
*تذكير المشركين بما حل بالأمم السابقة ، و أنهم ليسوا خيرا من كفار الأمم السابقة .
*تكرر في السورة ذكر تيسير القرآن ....
لكن المشكلة تكمن في هذا السؤال : هل من مُدّكر ؟!
*سورة "الرحمن" عروس القرآن ، فيها تعداد النّعم ،
و أول نعمة ابتدأت بها هي نعمة تعليم القرآن ، فما نصيبك من تعلم القرآن ،
و ليس من قراءته فحسب ؟
*ختامها :: وصف لنعيم الجنان و ما فيها ، فهل عندك من العمل ما يُؤهلك لسُكناها ؟ !
*استهلال مُخيف في أول سورة "الواقعة" ،
فهلا توقفت عنده قليلا لتمرر هذه المشاهد في خيالك ؟
*في يوم القيامة ينقسم الناس ثلاثة أقسام حسب أعمالهم ، و يكون جزاؤهم كذلك ، فاختر لنفسك .
*عرض لبعض الأدلة الحسية و المُشاهدة على أنّ البعث حق و إنكاره خيال .
*تُختتم السورة بوصف الموت ، و تعود لذكر أصناف الناس الثلاثة .
*تبدأ سورة "الحديد" بوصف عظمة الله و الدعوة إلى الإيمان و الإنفاق في سبيل الله .
*وصف لنور المتقين في العرصات و حسرة المنافقين على فواته
أين موقعنا من هذه الآية : (ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق) ؟
*حقيقة الدنيا و أنها متاع ، و الدعوة إلى المُسابقة للمغفرة و الجنة ،
و التأسي بالأنبياء - عليهم السلام- الذين ذكرهم الله في ختام السورة .
◄◄ ◄◄◄◄◄◄◄ ◄◄◄
اﻷستاذة / وداد البوق
تابعوني
هيفولاا
|