
07-26-2014, 08:39 PM
|
Administrator
|
|
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
|
|
تأملات رقمية في سورة المدثر ( 07 - 58 ) / عبد الدائم الكحيل / إعجاز
الأخ المهندس / عبدالدائمالكحيل تأملات رقمية في سورة المدثر في هذه السورة العظيمة مجموعة من التناسقات السباعية المذهلة والتي تشهد بأنه لا يمكن لأحد أن يأتي بمثل سورة من القرآن.... في هذه الرحلة الإيمانية نحاول أن نتدبر سورة المدثر التي أنزلها الله على قلب حبيبه محمد صلى الله عليه وسلم في بداية دعوته إلى الله تعالى. سوف نرى بأن حروف وكلمات هذه السورة تسير بنظام سباعي يؤكد أن هذا الكلام لا يمكن أن يكون كلام بشر. أول ما يلفت الانتباه أن عدد آيات هذه السورة هو 56 آية وهذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة ويمكن أن نعبر رقمياً عن ذلك بالمعادلة التالية: والذي يلفت الانتباه أكثر أن عدد كلمات السورة هو 287 كلمة (حسب طريقة عد الكلمات الموضحة في موسوعة الإعجاز الرقمي)، والعدد 287 من مضاعفات الرقم سبعة أي: والذي يؤكد أن هذه التناسقات السباعية لم تأت عن طريق المصادفة أننا لو بحثنا عن عدد حروف السورة نجدها 1015 حرفاً وهذا العدد أيضاً من مضاعفات الرقم سبعة كما يلي: إذاً عدد الآيات من مضاعفات الرقم سبعة وعدد الكلمات من مضاعفات الرقم سبعة وعدد الحروف من مضاعفات الرقم سبعة، والمعجزة لم تبدأ بعد ... هناك المزيد من هذه التناسقات الرقمية الرائعة.
العجيب أن مجموع كلمات السورة 287 وعدد آياتها 56 هو مكعب 287 + 56 = 343 = 7 × 7 × 7 ألا تدعونا هذه الأرقام للتفكر في دقتها وإحكامها وقدرة الله عز وجل! لو تأملنا نصوص السورة الكريمة نلاحظ أن النص الأول يتألف من سبع { يايها المدثرقم فانذر * و ربك فكبر * و ثيابك فطهر * و الرجز فاهجر * و لا تمنن تستكثر * و لربك فاصبر } وعدد حروف هذه الآيات السبعة هو 70 حرفاً من مضاعفات وطبعاً نعد الحروف كما كُتبت على عهد النبي الكريم وفق أول 14 آية من هذه السورة الكريمة عدد كلماتها 49 كلمة أي: النص ضمن هذه السورة الذي يتحدث عن صفات يوم القيامة وهو: { فاذا نقر في الناقور * فذلك يوميذ يوم عسير * هذا النص يتألف من 49 حرفاً وهذا العدد من مضاعفات السبعة ويساوي النص الذي يتحدث عن القرآن هو: { كلا انه تذكره * فمن شا ذكره * و ما يذكرون الا ان يشا الله هو اهل التقوي و اهل المغفره } ، هذا النص يتألف من 63 حرفاً وهذا العدد من مضاعفات السبعة أي: لاحظ معي أن هذا النص يتألف من 19 كلمة وهو آخر نص في السورة.
هناك آية تتحدث عن الرقم 19 وهي قوله تعالى: العجيب أننا عندما نعد الحروف من أول السورة حتى هذه الآية فإننا نجد عدد الحروف حتى كلمة (عليها) هو 360 حرفاً ويكون حرف التاء في كلمة (تسعه) رقمه 361 أي مربع العدد 19 ويمكن أن نكتب: فتأملوا معي كيف جاء رقم أول حرف في العدد "تسعة عشر" ليكون ترتيبه في حروف السورة 19 × 19 فهل هذه مصادفة أم دقة النص الذي يتحدث عن ذلك الكافر الذي يسخر من القرآن ويعتبره قول { ذرني و من خلقت وحيدا * و جعلت له مالا ممدودا * و بنين شهودا * و مهدت له تمهيدا } ويتألف هذا النص من 56 حرفاً أي 7 × 8 . النص الذي تحدث عن جهنم من بعد قوله تعالى: يتألف من 77 كلمة بعدد مرات ذكر جهنم في القرآن! والنص هو: { لا تبقي و لا تذر * لواحه للبشر * عليها تسعه عشر * و ما جعلنا اصحب النار الا مليكه و ما جعلنا عدتهم الا فتنه للذين كفروا ليستيقن الذين اوتوا الكتب و يزداد الذين امنوا ايمنا و لا يرتاب الذين اوتوا الكتب و المومنون و ليقول الذين في قلوبهم مرض و الكفرون ماذا اراد الله بهذا مثلا كذلك يضل الله من يشاء و يهدي من يشاء و ما يعلم جنود ربك الا هو إن عدد حروف النص الذي يتحدث عن جهنم هو 77 حرفاً وعندما نتأمل كلمات القرآن نجد أن كلمة (جهنم) ذكرت في القرآن 77 مرة فتأمل! فإن هذا غيض من فيض إعجاز هذه السورة المباركة، ويمكن لمن أحب البحث أن يجد المزيد والمزيد من الحقائق الرقمية المذهلة في هذه السورة وغيرها من سور القرآن الكريم. بقلم المهندس /عبد الدائم الكحيل
|