عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 07-26-2014, 08:55 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي أخلاقنا الإسلامية 532 / 25.09.1435





532 الحلقة16من الجزء الخامس و الثلاثـون







الفِطْنَة والذَّكاء




الفِطْنَة في الأمثال والحِكَم


يقولون:

[ فِطْنَة الْأَعْرَاب يُضْرب بهَا الْمثل، وذلك لصفاء أذهانهم، وجودة قَرَائِحهم ]


قال الحُكَمَاء:

[ الخَلْق المعتدل والبِنْيَة المتناسبة دَلِيلٌ على قُوَّة الْعقل وجودة الفِطْنَة ]


قال بعض الحُكَمَاء:

[ اعلم أنَّ مِنْ يقظة الفِطْنَة: إظهارُ الغفلةِ مع شدَّة الحَذَر ]


وقيل:

[ البصيرة الفِطْنَة، تقول العرب: أعمى الله بصائره. أي: فِطَنَه. ]


وكان عمر بن هبيرة يقول:

[ اللهمَّ! إنِّي أعوذ بك من طول الغفلة، وإفراط الفِطْنَة. اللهمَّ !

لا تجعل قولي فوق عملي، ولا تجعل أسوأ عملي ما قَرُبَ مِنْ أجلي ]


وقال معاوية رضي الله عنه:

[ العقل مِكْيالٌ، ثلثه فِطْنَةٌ، وثُلثاه تغافلٌ ]


قال ابن القيِّم:

[ من دقيق الفِطْنَة: أنَّك لا تردُّ على المطَاع خطأه بين الملأ،

فتَحْمِله رُتْبَته على نُصْرة الخطأ. وذلك خطأ ثان،

ولكن تلطَّف في إعلامه به، حيث لا يشعر به غيره ]


وقال أبو الفتح الأبشيهي:

[ العين المتوسطة في حجمها تدلُّ على الفِطْنَة ]


وقال الرَّازي:

[ الفِطْنَة والبَلَادة من الأحوال الغريزيَّة ]


وقال العتابي:
[الأقلام مطايا الفِطن ]

رد مع اقتباس