الله يبارك في عقل قارئه وحفظه
كان يقال أن أبقى الناس عقولا قراء القرآن
أنقى الناس عقولا قراء القرآن
من قرأ القرآن متع بعقله وإن بلغ مئة
وأثبتت الدراسات العلمية أن :
حفظ القرآن وقراءته من أهم المناشط في تقوية الذاكرة وتنشيطها
أوصى الإمام إبراهيم المقدسي
تلميذه عباس بن عبد الدايم - رحمهم الله - :
أكثر من قراءة القرآن ولا تتركه،
فإنه يتيسر لك الذي تطلبه على قدر ما تقرأ .
فرأيت ذلك وجربته كثيرا، فكنت إذا قرأت كثيرا تيسر لي
من سماع الحديث وكتابته الكثير، وإذا لم أقرأ لم يتيسر .
اللهم إنا نسألك أن تلزم قلوبنا حفظ كتابك كما علمتنا،
وترزقنا أن نتلوه على الوجه الذي يرضيك عنا ...
ورد أن الملائكة لم يعطوا فضيلة قراءةالقرآن وهي حريصة
لذلك على استماعه من الإنس فقراءة القرآن كرامة أكرم الله بها الإنس
قال أبو الزناد رحمه الله:
كنت أخرج من السحر إلى مسجد رسول الله صل الله عليه وسلم
فلا أمر ببيت إلا وفيه قاريء
ما رأيت شيئاً يغذّي العقل والروح ويحفظ الجسم
ويضمن السعادة أكثر من إدامة النظر في كتاب الله تعالى !.
تعلق بالقرأن تجد البركة :
قال الله تعالى في محكم التنزيل :
{ كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ }
اشتغلنا بالقرآن فغمرتنا البركات والخيرات في الدنيا"