من / إدارة بيت عطاء الخير
( ممَا جَاءَ فِي : عِظَةِ الْإِمَامِ النَّاسَ
فِي إِتْمَامِ الصَّلَاةِ وَذِكْرِ الْقِبْلَةِ...1)
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ قَالَ حَدَّثَنَا فُلَيْحُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ هِلَالِ بْنِ عَلِيٍّ
رضى الله تعالى عنهم أجمعين
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضى الله تعالى عنه قَالَ
( صَلَّى بِنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَاةً
ثُمَّ رَقِيَ الْمِنْبَرَ فَقَالَ فِي الصَّلَاةِ وَفِي الرُّكُوعِ
إِنِّي لَأَرَاكُمْ مِنْ وَرَائِي كَمَا أَرَاكُمْ )
قوله في حديث أنس ( صلى لنا )
قوله: ( فقال في الصلاة )
أي في شأن الصلاة، أو هو متعلق بقوله بعد (إني لأراكم)
عند من يجيز تقدم الظرف.
و قوله: ( وفي الركوع )
فرده بالذكر وإن كان داخلا في الصلاة اهتماما به إما لكون التقصير
فيه كان أكثر، أو لأنه أعظم الأركان بدليل أن المسبوق يدرك الركعة
قوله: ( كما أراكم )
وصرح به في رواية أخرى كما سيأتي.
( إني لأبصر من ورائي كما أبصر من بين يدي )
وفيه دليل على المختار أن المراد بالرؤية الإبصار، وظاهر الحديث أن
ذلك يختص بحالة الصلاة، ويحتمل أن يكون ذلك واقعا في جميع أحواله،
وحكى بقي بن مخلد أنه صلى الله عليه وسلم كان يبصر في الظلمة
وفي الحديث الحث على الخشوع في الصلاة والمحافظة على إتمام أركانها
وأبعاضها، وأنه ينبغي للإمام أن ينبه الناس على ما يتعلق بأحوال
الصلاة، ولا سيما إن رأى منهم ما يخالف الأولى.
اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك
سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .
دعاء لموتانا و جميع موتى المسلمين يرحمهم الله
اللـهـم إنهم فى ذمتك و حبل جوارك فقهم فتنة القبر و عذاب النار ,
أنت أهل الوفاء و الحق فأغفر لهم و أرحمهم أنك أنت الغفور الرحيم.
اللـهـم إنهم عبيدك و إماتك و بنى عبديك خرجوا من الدنيا و سعتها و محبوبيها و أحبائهم
إلي ظلمة القبر اللهم أرحمهم و لا تعذبهم .
اللـهـم إنهم نَزَلوا بك و أنت خير منزول به و هم فقراء الي رحمتك
اللـهـم اّتهم رحمتك و رضاك و قِهم فتنه القبر و عذابه
و أّتهم برحمتك الأمن من عذابك حتي تبعثهم إلي جنتك يا أرحم الراحمين.
اللـهـم أنقلهم من مواطن الدود و ضيق اللحود إلي جنات الخلود .
وَ اللَّهُ تَعَالَى أعلى و أَعْلَمُ و أجل.
و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم
( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )
( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )
و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم
و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية
" إن شـاء الله "