عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 09-25-2010, 02:14 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي فى بيتنا مرااهق


يشعر كثير من الأباء أنهم يواجهون صعوبة في علاج مشكلات أولادهم المراهقين ;
لذلك يشعر الأبوان بالقلق والإضطراب فيطلبان دعم المختصين ونصيحتهم
فيما يتعلق بأسلوب التعامل مع الأبناء المراهقين
وكيفية حل مشكلاتهم.فما هي مشكلات مرحلة المراهقة ؟, و ما أسبابها ؟,
وما مدى تأثيرها على التفوق الدراسي , و طرق حلها ؟

المشكلة الأولى: النفور من العمل والنشاط :

أسباب المشكلة :
النمو الجسمي السريع في هذا السن والذي يستهلك معظم طاقة الجسم;

لذلك يكون الفتى دائما متكاسلا وهذا شيء غير إرادي,
ولو أننا لمنا الفتى على ذلك سيدخل في دائرة محدودة ويفقد الثقة بتفسه.

تأثيرها على التفوق الدراسي :
تجد الفتى يتهرب من الأعمال الذهنية الكبيرة;

بسبب أن جلّ طاقته متجهة إلى نموه الجسمي.

علاج المشكلة :
أن لا نكلف الفتى بواجبات ذهنية أو جسدية كبيرة;

لأنه إذا كلف بذلك ستكون له نقطة هروب,خاصة أنه لا يستطيع
أن يقول(إنه غير قادر على فعل كذا وكذا);لأنه يفتخر بنفسه وبقدرته.


المشكلة الثانية:الرفض والعناد :

أسباب المشكلة :
من طبيعة هذا السن أن يشعر الفتى أو الفتاة بأنه كبير;

وبالتالي يرفض الأوامر الموجهة إليه خصوصا من الأم لأنها
تظل فترة طويلة تلقي عليه الأوامر,ويجب عليه الآن أن يتخلص من قيودها.

تأثيرها على التفوق الدراسي :
قد يؤدي الرفض والعناد إلى الضعف المدرسي;

وذلك لأنه دائما يتعرض للدعوة للمذاكرة من قبل سلطة الأب أو الأم أو
الأخ الأكبر مما يترتب على ذلك الرفض والعناد وبالتالي إهمال المذاكرة.

علاج المشكلة :

- إكسب ثقة المراهق وتعامل معه كصديق,وتحاور معه على أساس الإقناع,

وإعلم أنه لا يحتاج إلى معلم أو قائد عليه الأوامر,بل يحتاج صاحب يصاحبه.
- حاول تطبيق قول سيدنا علي رضي الله عنه

(لاعب إبنك سبعا,وأدّبه سبعا,وصاحبه سبعا)


المشكلة الثالثة : الإنفعال الشديد :

أسباب المشكلة :

  • <LI style="PADDING-BOTTOM: 0px; LINE-HEIGHT: 1.2em; MARGIN: 0px; OUTLINE-STYLE: none; PADDING-LEFT: 0px; PADDING-RIGHT: 0px; DISPLAY: list-item; PADDING-TOP: 0px">
    يكون المراهق حساسا جدا مرهف الحس,ويشك في قدراته.
    <LI style="PADDING-BOTTOM: 0px; LINE-HEIGHT: 1.2em; MARGIN: 0px; OUTLINE-STYLE: none; PADDING-LEFT: 0px; PADDING-RIGHT: 0px; DISPLAY: list-item; PADDING-TOP: 0px">
    وتزداد حساسيته إذا وجّه إليه أي نقد حتى وإن كان غير مباشر فينفعل بشدة.
  • غالبا ما يشعر أن الجميع لا يحبونه لذلك لا يستجيب لهم وينفعل بشدة.
تأثيرها على التفوق الدراسي :
قد يمتد هذا الإنفعال إلى أعضاء المدرسة من المعلمين والزملاء;

وبالتالي يقل مستواه الدراسي كما يقل مستوى التفاعل الإجتماعي له.

علاج المشكلة :

  • <LI style="PADDING-BOTTOM: 0px; LINE-HEIGHT: 1.2em; MARGIN: 0px; OUTLINE-STYLE: none; PADDING-LEFT: 0px; PADDING-RIGHT: 0px; DISPLAY: list-item; PADDING-TOP: 0px">
    الترفق به وخاصة عندما نوجه له أي نقد لسلوكياته
    <LI style="PADDING-BOTTOM: 0px; LINE-HEIGHT: 1.2em; MARGIN: 0px; OUTLINE-STYLE: none; PADDING-LEFT: 0px; PADDING-RIGHT: 0px; DISPLAY: list-item; PADDING-TOP: 0px">
    ونتأسى بالرسول صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم عند النقد للمراهق
    <LI style="PADDING-BOTTOM: 0px; LINE-HEIGHT: 1.2em; MARGIN: 0px; OUTLINE-STYLE: none; PADDING-LEFT: 0px; PADDING-RIGHT: 0px; DISPLAY: list-item; PADDING-TOP: 0px">
    (ما بال أقوام يفعلون كذا وكذا) .
    <LI style="PADDING-BOTTOM: 0px; LINE-HEIGHT: 1.2em; MARGIN: 0px; OUTLINE-STYLE: none; PADDING-LEFT: 0px; PADDING-RIGHT: 0px; DISPLAY: list-item; PADDING-TOP: 0px">
    أي أن نستخدم التلميح لا التصريح عند علاج بعض سلوكيات المراهق الخاطئة.
  • أن نشعره بحبنا وثقتنا به وأننا كآباء مررنا بنفس المرحلة وتخطيناها.





رد مع اقتباس