عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 09-01-2014, 08:06 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي أخلاقنا الإسلامية 571 / 04.11.1435





571 الحلقة 06 من الجزء الثامن و الثلاثـون






كَظْمالغَيْظ
فوائد كَظْم الغَيْظ
1-اعتداد الجنَّة له بجعل صاحبه معدًّا ومهيئًا للجنَّة :
قال الله تعالى:
{ وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ
أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ
الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ }
[آل عمران: 133-134]
2- عِظَم الأجر به وتوفيره :
عن ابن عمر، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( ما من جَرْعَةٍ أعظم أجرًا عند الله،
من جَرْعَة غَيْظٍ كَظَمَها عبد ابتغاء وجه الله )
3- خضوع العدو وتعظيمه للذي يكظم غيظه :
عن ابن عبَّاس رضي الله عنهما في قوله تعالى:
[{ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ }
[المؤمنون: 96]،
قال: الصَّبر عند الغَضَب، والعفو عند الإساءة،
فإذا فعلوا عظَّمهم عدوُّهم، وخضع لهم. ]
4- دلالة قهر الغَضَب به على الشِّدة النَّافعة
ففي الصَّحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه
أنَّ النَّبي صلى الله عليه وسلم قال:
( ليس الشَّديد بالصُّرَعَة، إنَّما الشَّديد الذي يملك نفسه عند الغَضَب )
5-التَّغلُّب على الشَّيطان :
عن أنس، أنَّ النَّبي صلى الله عليه وسلم :
( مرَّ بقوم يَصْطَرِعون،
فقال: ما هذا ؟
فقالوا: يا رسول الله، فلانٌ الصَّريع، لا ينتدِب له أحدٌ إلَّا صَرَعه،
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألَا أدلُّكم على من هو أشدُّ منه ؟
رجلٌ ظلمه رجلٌ، فكَظَم غَيْظَه فغلبه،
وغلب شيطانه، وغلب شيطان صاحبه )
6- يعين على ترك الغَضَب :
قال ابن حجر:
[ استحضار ما جاء في كَظْم الغَيْظ من الفضل يعين على ترك الغَضَب ].
7- سببٌ في دفع الإساءة بالإحسان، والمكروه بالمعروف، والقهر باللُّطف :
قال الله تعالى:
{ وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ
فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ
وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ }
[ فصِّلت: 34-35 ].

رد مع اقتباس