عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 09-03-2014, 08:23 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي درس اليوم 07.11.1435

الأخ / إبراهيم أحمد
درس اليوم

[ وَقفَةُ تــأَمُّــل ]

(وَقفَةُ تــأَمُّــل -103)
عَن مَعْنَ بْنَ يَزِيدَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ :
( كَانَ أَبِي يَزِيدُ أَخْرَجَ دَنَانِيرَ يَتَصَدَّقُ بِهَا فَوَضَعَهَا
عِنْدَ رَجُلٍ فِي الْمَسْجِدِ فَجِئْتُ فَأَخَذْتُهَا فَأَتَيْتُهُ بِهَا"
فَقَالَ:" وَاللَّهِ مَا إِيَّاكَ أَرَدْتُ!!!"
فَخَاصَمْتُهُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فَقَالَ:" لَكَ مَا نَوَيْتَ يَا يَزِيدُ وَلَكَ مَا أَخَذْتَ يَا مَعْنُ )
رواه البخاري 1333
فتح الباري للحافظ ابن حجر (5/20)
( فَوَضَعَهَا عِنْدَ رَجُلٍ) :
أَيْ أَذِنَ لَهُ أَنْ يَتَصَدَّقَ بِهَا عَلَى مُحْتَاجٍ إِلَيْهَا إِذْنًا مُطْلَقًا.
( فَجِئْت فَأَخَذْتهَا ) :
أَيْ مِنْ الْمَأْذُونِ لَهُ فِي التَّصَدُّقِ بِهَا بِإِذْنِهِ لَا بِطَرِيقِ الِاعْتِدَاء.
( وَاللَّه مَا إِيَّاكَ أَرَدْت ) :
يَعْنِي لَوْ أَرَدْت أَنَّك تَأْخُذُهَا لَنَاوَلْتُهَا لَك وَلَمْ أُوَكِّلْ فِيهَا ، أَوْ كَأَنَّهُ كَانَ يَرَى
أَنَّ الصَّدَقَةَ عَلَى الْوَلَدِ لَا تُجْزِئُ ، أَوْ يَرَى أَنَّ الصَّدَقَةَ عَلَى الْأَجْنَبِيِّ أَفْضَل .
( لَك مَا نَوَيْت ) أَيْ :
إِنَّك نَوَيْت أَنْ تَتَصَدَّقَ بِهَا عَلَى مَنْ يَحْتَاجُ إِلَيْهَا وَابْنك يَحْتَاجُ إِلَيْهَا فَوَقَعَتْ
الْمَوْقِع ، وَإِنْ كَانَ لَمْ يَخْطُرْ بِبَالِك أَنَّهُ يَأْخُذُهَا .
( وَلَك مَا أَخَذْت يَا مَعْن) أَيْ :
لِأَنَّك أَخَذْتهَا مُحْتَاجًا إِلَيْهَا
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
--- --- --- --- --- ---
المصدر : موقع " الدُرر السُنيَة الصديق .
و الله سبحانه و تعالى أعلى و أعلم و أجَلّ
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
صدق الله العلى العظيم و صدق رسوله الكريم

و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )

( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )

( و الله الموفق )

=======================

و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم

و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية





" إن شـاء الله "

رد مع اقتباس