عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 09-09-2014, 08:10 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي حديث اليوم 13.11.1435

من / إدارة بيت عطاء الخير
حديث اليوم




( ممَا جَاءَ فِي : الصَّلَاةِ إِذَا قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ )




حَدَّثَنَا خَلَّادُ بْنُ يَحْيَى قَالَ حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَارِبُ بْنُ دِثَارٍ
رضى الله تعالى عنهم أجمعين
عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضى الله تعالى عنه قَالَ
( أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ فِي الْمَسْجِدِ
قَالَ مِسْعَرٌ أُرَاهُ قَالَ ضُحًى فَقَالَ صَلِّ رَكْعَتَيْنِ وَكَانَ لِي
عَلَيْهِ دَيْنٌ فَقَضَانِي وَزَادَنِي )
الشــــــــــــــــــروح
قوله ‏( ‏قال مسعر أراه ‏)
‏ بالضم أي أظنه، والضمير لمحارب‏.‏
قوله‏:‏ ‏(‏وكان لي عليه دين‏)
‏ كذا للأكثر، وللحموي وكان ‏"‏ له ‏"‏ أي لجابر ‏"‏ عليه ‏"‏
أي على النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏
وفي قوله بعد ذلك ‏(‏فقضاني‏)‏ التفات‏.‏
وهذا الدين هو ثمن جمل جابر‏.‏
وسيأتي مطولا في كتاب الشروط، ونذكر هناك فوائده إن شاء الله تعالى‏.‏
وقد أخرجه المصنف أيضا في نحو من عشرين موضعا مطولا ومختصرا
وموصولا ومعلقا‏.‏ومطابقته للترجمة من جهة أن تقاضيه لثمن الجمل كان
عند قدومه من السفر كما سيأتي واضحا‏.‏
وغفل مغلطاي حيث قال‏:‏ ليس فيه ما بوب عليه‏.‏
لأن لقائل أن يقول إن جابرا لم يقدم من سفر لأنه ليس فيه ما يشعر بذلك،
قال النووي‏:‏ هذه الصلاة مقصودة للقدوم من السفر ينوي بها صلاة
القدوم، لا أنها تحية المسجد التي أمر الداخل بها قبل أن يجلس
، لكن تحصل التحية بها‏.‏
وتمسك بعض من منع الصلاة في الأوقات المنهية ولو كانت ذات سبب
بقوله ‏"‏ ضحى ‏"‏ ولا حجة فيه لأنها واقعة عين‏.‏


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك

سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
دعاء لموتانا و جميع موتى المسلمين يرحمهم الله
اللـهـم إنهم فى ذمتك و حبل جوارك فقهم فتنة القبر و عذاب النار ,
أنت أهل الوفاء و الحق فأغفر لهم و أرحمهم أنك أنت الغفور الرحيم.
اللـهـم إنهم عبيدك و إماتك و بنى عبديك خرجوا من الدنيا و سعتها و محبوبيها و أحبائهم
إلي ظلمة القبر اللهم أرحمهم و لا تعذبهم .
اللـهـم إنهم نَزَلوا بك و أنت خير منزول به و هم فقراء الي رحمتك
و أنت غني عن عذابهم .
اللـهـم اّتهم رحمتك و رضاك و قِهم فتنه القبر و عذابه
و أّتهم برحمتك الأمن من عذابك حتي تبعثهم إلي جنتك يا أرحم الراحمين.
اللـهـم أنقلهم من مواطن الدود و ضيق اللحود إلي جنات الخلود .
أنْتَهَى .
وَ اللَّهُ تَعَالَى أعلى و أَعْلَمُ و أجل.
و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )

( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )

و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم

و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية

" إن شـاء الله "

رد مع اقتباس