عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 09-29-2010, 11:19 AM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي حديث اليوم الأربعــــــاء 20.10.1431


حديث اليوم الأربعــــــاء 20.10.1431

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مرسل من عدنان الياس
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مع الشكر للأخ مالك المالكى
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


( ما جاء فى مصافحة الجُنُب )


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
حَدَّثَنَا إِسْحَقُ بْنُ مَنْصُورٍ حَدَّثَنَايَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ حَدَّثَنَاحُمَيْدٌ الطَّوِيلُ

عَنْبَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيِّعَنْأَبِي رَافِعٍ

عَنْأَبِي هُرَيْرَةرضى الله تعالى عنه

أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ

لَقِيَهُ وَهُوَ جُنُبٌ قَالَ فَانْبَجَسْتُ أَيْ فَانْخَنَسْتُ فَاغْتَسَلْتُ ثُمَّ جِئْتُ

فَقَالَ أَيْنَ كُنْتَ أَوْ أَيْنَ ذَهَبْتَ قُلْتُ إِنِّي كُنْتُ جُنُبًا

قَالَ :

( إِنَّ الْمُسْلِمَ لَا يَنْجُسُ )

=========================

قَالَ وَ فِي الْبَاب عَنْ حُذَيْفَةَ وَ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ أَبُو عِيسَى

وَحَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَحَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ

وَمَعْنَى قَوْلِهِ فَانْخَنَسْتُ يَعْنِي تَنَحَّيْتُ عَنْهُ وَقَدْ رَخَّصَ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ

فِي مُصَافَحَةِ الْجُنُبِ وَلَمْ يَرَوْا بِعَرَقِ الْجُنُبِ وَالْحَائِضِ بَأْسًا


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

و قد جاء فى : ( تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي )



قَوْلُهُ : ( أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ لَقِيَهُ )

أَيْ أَبَا هُرَيْرَةَ وَ فِي رِوَايَةِ الْبُخَارِيِّ لَقِيَنِي



قَوْلُهُ : ( وَ هُوَ جُنُبٌ )


أَيْ وَ الْحَالُ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ كَانَ جُنُبًا ( قَالَ ) أَيْ أَبُو هُرَيْرَةَ



قَوْلُهُ : ( فَانْخَنَسْتُ )


بِنُونٍ ثُمَّ خَاءٍ مُعْجَمَةٍ ثُمَّ نُونٍ ثُمَّ سِينٍ مُهْمَلَةٍ أَيْ تَنَحَّيْتُ .


قَالَ فِي الْقَامُوسِ انْخَنْسَ تَأَخَّرَ وَ تَخَلَّفَ ،


وَ فِي رِوَايَةٍ لِلْبُخَارِيِّ فَانْسَلَلْتُ ، قَالَ الْحَافِظُ : أَيْ ذَهَبْتُ فِي خُفْيَةٍ .




قَوْلُهُ : ( فَقَالَ : أَيْنَ كُنْتَ أَوْ أَيْنَ ذَهَبْتَ )

شَكٌّ مِنَ الرَّاوِي ( إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَا يَنْجَسُ )


قَالَ النَّوَوِيُّ : يُقَالُ بِضَمِّ الْجِيمِ وَ فَتْحِهَا لُغَتَانِ وَ فِي مَاضِيهِ لُغَتَانِ نَجِسَ


وَ نَجُسَ بِكَسْرِ الْجِيمِ وَ ضَمِّهَا فَمَنْ كَسَرَهَا فِي الْمَاضِي فَتَحَهَا فِي الْمُضَارِعِ


وَ مَنْ ضَمَّهَا فِي الْمَاضِي ضَمَّهَا فِي الْمُضَارِعِ أَيْضًا . انْتَهَى .


قَالَ الْحَافِظُ : تَمَسَّكَ بِمَفْهُومِهِ بَعْضُ أَهْلِ الظَّاهِرِ فَقَالَ إِنَّ الْكَافِرَ نَجِسُ الْعَيْنِ ،

وَقَوَّاهُ بِقَوْلِهِ تَعَالَى ( إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ ) .


وَ أَجَابَ الْجُمْهُورُ عَنِ الْحَدِيثِ بِأَنَّ الْمُرَادَ أَنَّ الْمُؤْمِنَ طَاهِرُ الْأَعْضَاءِ


لِاعْتِيَادِهِ مُجَانَبَةَ النَّجَاسَةِ بِخِلَافِ الْمُشْرِكِ لِعَدَمِ تَحَفُّظِهِ عَنِ النَّجَاسَةِ ،


وَعَنِ الْآيَةِ بِأَنَّ الْمُرَادَ أَنَّهُمْ نَجَسٌ فِي الِاعْتِقَادِ .


وَ حُجَّتُهُمْ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَبَاحَ نِكَاحَ نِسَاءِ أَهْلِ الْكِتَابِ ،
وَ مَعْلُومٌ أَنَّ عَرَقَهُنَّ لَا يَسْلَمُ مِنْهُ مَنْ يُضَاجِعُهُنَّ


وَ مَعَ ذَلِكَ فَلَمْ يَجِبْ عَلَيْهِ مِنْ غُسْلِ الْكِتَابِيَّةِ إِلَّا مِثْلُ مَا يَجِبُ عَلَيْهِ مِنْ غُسْلِ الْمُسْلِمَةِ ،


فَدَلَّ عَلَى أَنَّ الْآدَمِيَّ الْحَيَّ لَيْسَ بِنَجِسِ الْعَيْنِ إِذْ لَا فَرْقَ بَيْنَ النِّسَاءِ وَ الرِّجَالِ . انْتَهَى .


قَالَ الْقَارِي نَقْلًا عَنِ ابْنِ الْمَلَكِ : وَ مَا رُوِيَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ


مِنْ أَنَّ أَعْيَانَهُمْ نَجِسَةٌ كَالْخِنْزِيرِ ،


وَ عَنِ الْحَسَنِمَنْ صَافَحَهُمْ فَلْيَتَوَضَّأْ فَمَحْمُولٌ عَلَى الْمُبَالَغَةِ فِي التَّبَعُّدِ عَنْهُمْ


وَ الِاحْتِرَازِ مِنْهُمْ . انْتَهَى .




قَوْلُهُ : ( وَ فِي الْبَابِ عَنْ حُذَيْفَةَ )

أَخْرَجَهُ الْبَزَّارُ عَنْهُ قَالَ :


صَافَحَنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ وَ أَنَا جُنُبٌ ،


قَالَ الْهَيْثَمِيُّ فِي مَجْمَعِ الزَّوَائِدِ : فِيهِ مِنْدَلُ بْنُ عَلِيٍّ


وَ قَدْ ضَعَّفَهُ أَحْمَدُ وَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ فِي رِوَايَةٍ وَ وَثَّقَهُ فِي أُخْرَى


وَ وَثَّقَهُ مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ . انْتَهَى .




قَوْلُهُ : ( حَدِيثُأَبِي هُرَيْرَةَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ )

وَ أَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ .




قَوْلُهُ : ( وَقَدْ رَخَّصَ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ فِي مُصَافَحَةِ الْجُنُبِ

وَ لَمْ يَرَوْا بِعَرَقِ الْجُنُبِ وَ الْحَائِضِ بَأْسًا )


فِي شَرْحِ السُّنَّةِ : فِيهِ - يَعْنِي فِي حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ الْمَذْكُورِ -


جَوَازُ مُصَافَحَةِ الْجُنُبِ وَ مُخَالَطَتِهِ وَ هُوَ قَوْلُ عَامَّةِ الْعُلَمَاءِ


وَ اتَّفَقُوا عَلَى طَهَارَةِ عَرَقِ الْجُنُبِ وَ الْحَائِضِ ،


وَ فِيهِ دَلِيلٌ عَلَى جَوَازِ تَأْخِيرِ الِاغْتِسَالِ لِلْجُنُبِ وَ أَنْ يَسْعَى فِي حَوَائِجِهِ كَذَا فِي الْمِرْقَاةِ ،


وَ اسْتَدَلَّ بِهِ الْإِمَامُالْبُخَارِيُّ عَلَى طَهَارَةِ عَرَقِ الْجُنُبِ لِأَنَّ بَدَنَهُ لَا يَنْجُسْ بِالْجَنَابَةِ


فَكَذَلِكَ مَا تَحَلَّبَ مِنْهُ .



وَ اللَّهُ تَعَالَى أعلى و أَعْلَمُ . و أجل





نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )

( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )

( و الله الموفق )


=======================


و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم

و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية

" إن شـاء الله "


رد مع اقتباس