عن عبد الله بن عمرو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال :
( نزل ضيف في بني إسرائيل ، وفي الدار كلبة لهم.
فقالوا : "يا كلبة ، لا تنبحي على ضيفنا" فصِحنَ الجراء
في بطنها.فذكروا لنبي لهم فقال : إن مثل هذا كمثل أمة
تكون بعدكم ، يغلب سفهاؤها علماءها )
أخرجه البخاري في الأدب المفرد 489 وضعفه الألباني
عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ حَدَّثَهُمْ
عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم . قَالَ:
( ضَافَ ضَيْفٌ رَجُلاً مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ ، وَفِي دَارِهِ كَلْبَةٌ مُجِحٌّ
. فَقَالَتِ الْكَلْبَةُ : وَاللهِ ، لاَ أَنْبَحُ ضَيْفَ أَهْلِي . قَالَ : فَعَوَى
جِرَاؤُهَا فِي بَطْنِهَا . قَالَ : قِيلَ : مَا هَذَا ؟ قَالَ : فَأَوْحَى اللهُ ،
عَزَّ وَجَلَّ ، إِلَى رَجُلٍ مِنْهُمْ : هَذَا مَثَلُ أُمَّةٍ تَكُونُ مِنْ بَعْدِكُمْ ،
يَقْهَرُ سُفَهَاؤُهَا أَحْلاَمَهَا.)
رواه أحمد والبزر والطبراني وفيه عطاء بن السائب وقد اختلط.
قلت : والضعف بالاختلاط ليس بشديد...لذلك وضعه البخاري
في الأدب المفرد والإمام أحمد في المسند
في هذا الأثر -على ضعفه اليسير- فوائد :
2- في آخر الزمان تتغير الأحوال.
قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
( والذي نفس محمد بيده ، لا تقوم الساعة
حتى يهلك الوعول ، ويظهر التُّحوت )
فقالوا : يا رسول الله وما الوعول وما التحوت ؟
قال : « الوعول وجوه الناس وأشرافهم، والتحوت
الذين كانوا تحت أقدام الناس لا يعلم بهم )
رواه الحاكم في المستدرك 8793 و الطبراني في الكبير
قال الحاكم:هذا حديث رواته كلهم مدنيون ممن لم ينسبوا إلى
وصححه الألباني في الصحيحة3211 والهيثمي في مجمع الزوائد3/340
( وما التحوت والوعول ؟ قال : فسول الرجال وأهل البيوتات
الغامضة ، يرفعون فوق صالحيهم وأهل البيوتات الصالحة.)
الأراذل...والعرب تقول درهمٌ فسل : لو غلب السواد عليه.
3- من حكمة الله...وجود خوارق العادة...لزيادة إيمان البشر..وثبت
باتفاق حديث البقرة والذئب وأنهما تكلما على ما أخبر عنهما
صلى الله عليه وسلم في الصحيحين
3- هذا الحديث من لغة "أكلوني البراغيث"...وهي من لغة لأزد
شنوءة...من العرب من يلحق الفعل علامة التثنية – الألف- وعلامة
الجمع – الواو للمذكر والنون للنسوة- مثال: قاما الزيدان..وقاموا
الزيدون..قمن الهندات...وهنا في الحديث : فصِحنَ الجراء.