
09-12-2014, 09:24 PM
|
Administrator
|
|
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
|
|
حقاً إنه صدق العزيمة
الابنة / أحلام عبد العزيز
أراد أحد الأشرار أن يعود عن غيه إلى جادة الطريق فدل علي حكيم الزمان ليرسم له طريق العودة السديد فأتاه وجلس بين يديه مظهرا الندم على ما فات طالبا المشورة فيما هو أت. فقال حكيم الزمان: إنك لن تفعل حتي تذهب إلى النهر المبارك. فتغتسل فيه وكانت القرية تحكي الأساطير عن رحلة الذهاب إلي النهر المبارك وكم يكابد سالكها الصعاب وكم يخوض المهالك وحملت قصصهم أسماء المئات ممن هلكو في سكة الذهاب إليه خرج الرجل من بيت حكيم الزمان يفكر فيما ينتظره من مصير مكث أياما طوال وكان القرار أن يقطع الطريق إلي النهر المبارك فعاد إلى الحكيم ليخبره بأنه فكر وقدر وتجهز وتهيأ للخروج حتي يتطهر ويتحرر من آثامه ومعاصيه حينها فقط قال الحكيم: يابني إن كان هذا هو حالك فكل الأنهار مباركة.. وأنا أقول: حقا إنه صدق العزيمة وحده يجعلها مباركة. { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ }
|