من / إدارة بيت عطاء الخير
( ممَا جَاءَ فِي : الِاغْتِسَالِ إِذَا أَسْلَمَ
وَرَبْطِ الْأَسِيرِ أَيْضًا فِي الْمَسْجِدِ )
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ قَالَ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ
رضى الله تعالى عنهم أجمعين
سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ رضى الله تعالى عنه قَالَ
( بَعَثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَيْلًا قِبَلَ نَجْدٍ فَجَاءَتْ
بِرَجُلٍ مِنْ بَنِي حَنِيفَةَ يُقَالُ لَهُ ثُمَامَةُ بْنُ أُثَالٍ فَرَبَطُوهُ
بِسَارِيَةٍ مِنْ سَوَارِي الْمَسْجِدِ فَخَرَجَ إِلَيْهِ النَّبِيُّ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَطْلِقُوا ثُمَامَةَ فَانْطَلَقَ إِلَى
نَخْلٍ قَرِيبٍ مِنْ الْمَسْجِدِ فَاغْتَسَلَ ثُمَّ دَخَلَ الْمَسْجِدَ
فَقَالَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ )
الشــــــــــــــــــروح
قوله: (خيلا)
أي فرسانا، والأصل أنهم كانوا رجالا على خيل، وثمامة بمثلثة
مضمومة وأثال بضم الهمزة بعدها مثلثة خفيفة.
قوله: (إلى نخل)
في أكثر الروايات بالخاء المعجمة، وفي النسخة المقروءة على
أبي الوقت بالجيم، وصوبها بعضهم.
وقال: والنجل الماء القليل النابع وقيل الجاري.
قلت: ويؤيد الرواية الأولى أن لفظ ابن خزيمة في صحيحه في هذا الحديث
" فانطلق إلى حائط أبي طلحة " سيأتي الكلام على بقية فوائد هذا الحديث
حيث أورده المصنف تاما إن شاء الله تعالى.
اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك
سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .