نحكي لك حودايت ممتعة من صفحات الكتب تابعونا
فصفحتنا عصارة فكرية طازة وجاهزة حيث
(في كل رسالة نحكي لك حدوتة كتاب ومقتطفات منه )
رواية (هيبتا) للكاتب الروائي / محمد صادق
*هل تريد أن تحلق حقآ..؟!!
أحيانآ قد نتوقف لنسأل أنفسنا :
ماذا تشعر الطيور وهي تحلق عاليآ ...؟!
تساؤلات كثيره سألها الكاتب على لسان حال أحد أبطاله ...
-تفتكر الطيور بتستمتع أنها طايرة فعلآ..؟!
ولازهقانه من تعب جناحتها ونفسها تتمشى شوية
وتلاقي اللي يربطها بالأرض ويبقوا زينا..؟!
ثم إقترب اكثر من السور وهو يفكر في ذلك السؤال الذي حيره كثيرآ ..
ماذا سيحدث لو قفزت للحظات قليله محلقآ في الهواء ...؟
ولماذا ترتبط متعتنادائمآ بنهاية سوداء تجعلنا نتراجع
ثم يسأل نفسه السؤال الأهم:
هل تريد أن تشعر كأنك بلا أي قيود أو جاذبية..؟
ام أنك تريد تلك النهاية السوداء التي تنهي
كل مراحل الجنون في ثوان..؟!!
دائمآ مانفقده دون أن ندري....في لحظات الإنتظار...!
-لايوجد من هم أسخف ممن يستخفون بألمك...؟!
- ﻣﺘﺤﻜﻤﺶ ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﻣﻦ ﺣﺎﺟﺔ ﺑﻴﻌﻤﻠﻬﺎ..
ﻭﻻﺣﺘﻰ ﻟﻤﺎ ﺗﻌﺮﻑ ﺑﻴﻌﻤﻠﻬﺎ ﻟﻴﻪ...!
اﻣﺎﻝ ﺍﺣﻜﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻣﺘﻰ ﺑﻘﻰ ؟
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﻧﻈﺮ ﻟﻠﻨﻴﻞ ﻃﻮﻳﻼ ﺛﻢ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻟﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﻀﺤﻜﺔ ﻣﺴﺘﻬﺰﺋﺔ:
-ﻣﺎﺗﺤﻜﻤﺶ ﺍﺻﻼ....ﺍﻧﺖ ﻣﺎﻝ ﺍﻫﻠﻚ ؟
نظر لهم وهو يتحرك كعادتة ثم قال :
-فاكرين لما قلت لكم "بتحس إنك ناقص حتة"؟..
-الإحساس بتاع ناقص حتة ده..مش بتلاقيه غير مع اللي شدك قوي
كده..وحبيته قوي كده..بتحس إنك عمال تنسحب ومش عارف ليه..؟
ﺍﻟﺤﻖ ﻧﻔﺴﻚ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺍﻟﻮﺟﻊ ﻳﻐﻴّﺮﻙ...؟!
لأﻧﻚ ﻋُﻤﺮﻙ ﻣﺎ ﻫﺘﻌﺮﻑ ﺗﺮﺟﻊ ﺗﺎﻧﻰ.
إعمل كل اللي نفسك فيه..احتفظ بكل حاجه دلوقتي ممكن تفكرك بيك
ﻫﻨﺎﻙ ﺍﺷﻴﺎﺀ إﻥ ﺑﺮﺭﻧﺎﻫﺎ ﺍﺻﺒﺤﻨﺎ ﻓﻰ ﻧﻈﺮ ﺍﻧﻔﺴﻨﺎ ﺍﻗﻞ ﺑﻜﺜﻴﺮ...؟