الحمَّى الشوكية ( إلتهاب السحايا ) أثناء الحج
مرضُ الحمَّى الشوكية من الأمراض المعدية والخطيرة, وهي التهابٌ
حاد في الأغشية المحيطة بالدماغ والحبل الشوكي (السحايا), ممَّا يؤثِّر
في الجهاز العصبي، وقد يؤدِّي إلى الوفاة إذا لم يُعالَج على
ويعدُّ موسمُ الحج من البيئات المناسبة التي قد ينتشر فيها المرضُ
بسبب قدوم حجَّاج من مناطق انتشار المرض, بالإضافة إلى عامل
2- تصلُّب أو تيبُّس الرقبة.
5- عدم القدرة على تحمُّل الضوء.
6- التشنُّج أو الطفح الجلدي خاصَّة للأطفال
الإصابةُ بالعدوى الجرثوميَّة أو الفيروسية هي أشهر أسباب الإصابة
بالحمَّى الشوكية. وتكون العدوى فطريةً أو طفيلية أحياناً, وربَّما كان
السببُ التعرُّضَ لبعض المواد الكيميائية، مثل الرصاص.
وفيما يلي نتعرَّض لأهمِّ عاملين مسبِّبين للحمَّى الشوكية:
تعدُّ من أخطر أنواع الحمَّى الشوكية، وهي مسؤولة عن 70٪ من
حالات المرض, وقد تؤدِّي إلى الوفاة أو الإضرار الحاد بالدماغ أو
السكتة الدماغية. وتوجد ثلاثةُ أنواع رئيسيَّة من جرثومة الحمَّى
الشوكية، وهي جرثومة النيسيريَّة السحائية وجرثومة المستدمية
النَّزلية والمكوَّرة الرئوية, وهناك أنواع أخرى أيضاً.
يندر أن تُشكِّلَ العدوى الفيروسية أيَّةَ خطورة، ويتماثل غالبيةُ المرضى
للشفاء خلال أسبوع أو أسبوعين عادة. ومن أهمِّ أنواع الفيروسات
المسبِّبة للحمَّى الشوكية فيروساتُ كوكساكي والفيروسات الإيكويَّة،
بالإضافة إلى الفيروسات القوبائيَّة.
يجري تشخيصُ الحمَّى الشوكية عادة بالنظر إلى الأعراض المعروفة,
مع تحاليل الدم, لكنَّ أهمَّ طريقة لتشخيص المرض هي أخذُ عيِّنة من
سائل الحبل الشوكي, عن طريق إبرة أسفل الظهر, وتحليل مكوِّناتها
- التطعيم ضدَّ الحمى الشوكية، ويعطي مناعةً تستمرُّ 3 أعوام
- عزل المريض والتخلُّص من مُفرَزاته.
- الحرص على التهوية الجيِّدة لمكان السكن.
- يجري علاجُ المصاب بالعدوى الجرثوميَّة بمضادَّات حيوية,
- لا يوجد علاجٌ معيَّن لمريض العدوى الفيروسية سوى الراحة التامة
والإكثار من شرب السوائل وتناول بعض العقاقير التي تساعد على
التخلُّص من الحمَّى والصُّداع.