
09-30-2014, 10:33 PM
|
Administrator
|
|
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
|
|
الغيبة - إن العلم أكثر من أن أكتب به إليك
الأخت الزميلة / أملى الجنة
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّـهَ إِنَّ اللَّـهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ } وهذا من أحسن القياس التمثيلي؛ فإنه شبه تمزيق عرض الأخ بتمزيق لحمه . ولما كان المغتاب يمزق عرض أخيه في غيبته ، كان بمنزلة من يقطع لحمه في حال غيبة روحه عنه بالموت ؛ لما كان المغتاب عاجزا عن دفعه بنفسه بكونه غائبا عند ذمه كان بمنزلة الميت الذي يقطع لحمه ولا يستطيع أن يدفع عن نفسه إن العلم أكثر من أن أكتب به إليك كتب رجل إلى عبد الله بن عمر إن العلم أكثر من أن أكتب به إليك ولكن إذا استطعت أن تلقى الله كاف اللسان عن أعراض المسلمين خفيف الظهر من دمائهم خميص البطن من أموالهم ملازما لجماعتهم فافعل .
|