
10-10-2014, 07:25 PM
|
Administrator
|
|
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
|
|
إنه حزن الغياب
الأخت الزميلة / أملى الجنة
{ وَتَوَلَّىٰ عَنْهُمْ وَقَالَ يَا أَسَفَىٰ عَلَىٰ يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ ﴿٨٤﴾ قَالُوا تَاللَّـهِ تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ حَتَّىٰ تَكُونَ حَرَضًا أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهَالِكِينَ ﴿٨٥﴾ قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّـهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّـهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ﴿٨٦﴾ } أولئك الذين يرحلون بعيدا كأنهم يأخذون مفاتيح الحياة معهم حين إبيضت عيناه فهمنا أن الحزن لم يكن وليد اللحظة بل هو حزن متراكم أنها دموع لم تقف منذ رحيل يوسف كأنه لم يعد يريد أن يرى أحد بعد أن رحل أحبته كانا مبرره للنظر كانا ما يحتاج والمعجزة التي تتحقق للأب حين يلقى عليه قميص يوسف فيعود بصره لم تكن سوى تأكيد لهذا أصبح للنظر معنى
|