
10-10-2014, 07:31 PM
|
Administrator
|
|
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
|
|
دخلت سنة ثلاث وعشرين
دخلت سنة ثلاث وعشرين و فيها : وفاة سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله تعالى عنه من كتاب البداية و النهاية لأبن كثير يرحمه الله وفيها: وفاة عمر بن الخطاب فيها: كان فتح اصطخر وهمذان. كان فتحها بعد فتح تَوَّج الآخرة. ثم ذكر أن الذي افتتح تَوَّج مجاشع بن مسعود، بعد ما قتل من الفرس مقتله عظيمة وغنم منهم غنائم جمة، ثم ضرب الجزية على أهلها، وعقد لهم الذمة، ثم بعث بالفتح وخمس الغنائم إلى عمر بن الخطاب ثم ذكر: أن عثمان بن أبي العاص افتتح جور بعد قتال شديد كان عندها، ثم افتتح المسلمون اصطخر - وهذه المرة الثانية - وكان أهلها قد نقضوا العهد بعدما كان جند العلاء بن الحضرمي افتتحوها حين جاز في البحر – من أرض البحرين - والتقوا هم والفرس في مكان يقال له: طاوس، كما تقدم بسط ذلك في موضعه.ثم صالحه الهربد على الجزية، وأن يضرب لهم الذمة، ثم بعث بالأخماس والبشارة إلى عمر. وكانت الرسل لها جوائز، وتقضي لهم حوائج، كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعاملهم بذلك.ثم إن شهرك خلع العهد، ونقض الذمة، ونشط الفرس، فنقضوا، فبعث إليهم عثمان بن أبي العاص ابنه وأخاه الحكم، فاقتلوا مع الفرس، فهزم الله جيوش المشركين، وقتل الحكم بن أبي العاص شهرك، وقتل ابنه معه أيضاً. كانت فارس الأولى واصطخر الآخرة سنة ثمان وعشرين في إمارة عثمان، وكانت فارس الآخرة، ووقعه جور، في سنة تسع وعشرين.
|