عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 10-03-2010, 11:52 AM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي حديث اليوم الأحـــــــــد 24.10.1431


حديث اليوم الأحـــــــــد 24.10.1431

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مرسل من عدنان الياس
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مع الشكر للأخ مالك المالكى
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


ما جاء في المستحاضة ))


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
حَدَّثَنَاهَ نَّادٌ حَدَّثَنَا وَكِيعٌوَ عَبْدَةُوَ أَبُو مُعَاوِيَةَعَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَعَنْ أَبِيهِ
عَنْ أمنا أم المؤمنين السيدة عَائِشَةَ رضى الله تعالى عنها و عن أبيها

أنها قَالَت :

جَاءَتْ فَاطِمَةُ بِنْتُ أَبِي حُبَيْشٍ

إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ فَقَالَتْ :

يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي امْرَأَةٌ أُسْتَحَاضُ فَلَا أَطْهُرُ أَفَأَدَعُ الصَّلَاةَ قَالَ :
( لَا إِنَّمَا ذَلِكَ عِرْقٌ وَ لَيْسَتْ بِالْحَيْضَةِ فَإِذَا أَقْبَلَتْ الْحَيْضَةُ فَدَعِي الصَّلَاةَ
وَ إِذَا أَدْبَرَتْ فَاغْسِلِي عَنْكِ الدَّمَ وَ صَلِّي )

=========================

قَالَ أَبُو مُعَاوِيَةَ فِي حَدِيثِهِ وَ قَالَ تَوَضَّئِي لِكُلِّ صَلَاةٍ حَتَّى يَجِيءَ ذَلِكَ الْوَقْتُ

قَالَ وَ فِي الْبَاب عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ عَائِشَةَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ

وَ هُوَ قَوْلُ غَيْرِ وَاحِدٍ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ

وَ التَّابِعِينَ وَ بِهِ يَقُولُ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ وَ مَالِكٌ وَ ابْنُ الْمُبَارَكِ وَ الشَّافِعِيُّ :

أَنَّ الْمُسْتَحَاضَةَ إِذَا جَاوَزَتْ أَيَّامَ أَقْرَائِهَا اغْتَسَلَتْ وَ تَوَضَّأَتْ لِكُلِّ صَلَاةٍ

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
و قد جاء فى : ( تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي )

( بَابٌ فِي الْمُسْتَحَاضَةِ )


الِاسْتِحَاضَةُجَرَيَانُ الدَّمِ مِنْ فَرْجِ الْمَرْأَةِ فِي عِرْقٍ يُقَالُ لَهُ الْعَاذِلُ بِعَيْنٍ مُهْمَلَةٍ


وَ ذَالٍ مُعْجَمَةٍ ، يُقَالُ اسْتُحِيضَتِ الْمَرْأَةُ اسْتَمَرَّ بِهَا الدَّمُ بَعْدَ أَيَّامِهَا الْمُعْتَادَةِ


فَهِيَ مُسْتَحَاضَةٌ كَذَا فِي الْفَتْحِ .



قَوْلُهُ : ( جَاءَتْ فَاطِمَةُ ابْنَةُ أَبِي حُبَيْشٍ)


بِضَمِّ الْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ وَفَتْحِ الْمُوَحَّدَةِ وَسُكُونِالْمُثَنَّاةِ التَّحْتِيَّةِ ،


قَالَ الْحَافِظُ فِي التَّقْرِيبِ : صَحَابِيَّةٌ لَهَا حَدِيثٌ فِي الِاسْتِحَاضَةِ .



قوله : (إِنِّي امْرَأَةٌ أُسْتَحَاضُ)


) بِصِيغَةِ الْمَجْهُولِ ( فَلَا أَطْهُرُ ) أَيْ لَا يَنْقَطِعُ عَنِّي الدَّمُ ( أَفَأَدْعُ الصَّلَاةَ


كَانَتْ قَدْ عَلِمَتْ أَنَّ الْحَائِضَ لَا تُصَلِّي فَظَنَّتْ أَنَّذَلِكَ الْحُكْمَ مُقْتَرِنٌ بِجَرَيَانِ الدَّمِ مِنَ الْفَرْجِ


فَأَرَادَتْتَحْقِيقَ ذَلِكَ فَقَالَتْ أَفَأَدْعُ الصَّلَاةَ أَيْ أَتْرُكُهَا ،


وَ الْعَطْفُعَلَى مُقَدَّرٍ بَعْدَ الْهَمْزَةِ لِأَنَّ لَهَا صَدْرَ الْكَلَامِ ،


أَيْأَيَكُونُ لِي حُكْمُ الْحَائِضِ فَأَتْرُكَ الصَّلَاةَ .



قوله : ( قَالَ لَا)


أَيْ لَا تَدَعِي الصَّلَاةَإِنَّمَا ذَلِكِبِكَسْرِ الْكَافِ أَيِ الَّذِي تَشْتَكِينَهُ .



قوله : ) عِرْقٌ)


بِكَسْرِ الْعَيْنِ الْمُهْمَلَةِ ، أَيْ دَمُ عِرْقٍ انْشَقَّوَانْفَجَرَ مِنْهُ الدَّمُ ،


أَوْ إِنَّمَا سَبَبُهَا عِرْقٌ مِنْهَا فِي أَدْنَىالرَّحِمِ .



قوله : (وَلَيْسَتْ)


أَيِ الْعِلَّةُ الَّتِي تَشْتَكِينَهَا ، وَ فِي رِوَايَةِالشَّيْخَيْنِ


عَلَى مَا فِي الْمِشْكَاةِ " لَيْسَ " وَ هُوَ الظَّاهِرُ .



قوله : (بِالْحَيْضَةِ )


قَالَ الْحَافِظُ : بِفَتْحِ الْحَاءِ كَمَا نَقَلَهُالْخَطَّابِيُّعَنْ أَكْثَرِ الْمُحَدِّثِينَ أَوْ كُلِّهِمْ


وَ إِنْ كَانَ قَدِ اخْتَارَ الْكَسْرَ عَلَى إِرَادَةِ الْحَالَةِ لَكِنَّ الْفَتْحَ هُنَا أَظْهَرُ


، وَ قَالَالنَّوَوِيُّوَ هُوَ مُتَعَيِّنٌ أَوْ قَرِيبٌ مِنَ الْمُتَعَيِّنِ ؛


لِأَنَّهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ - أَرَادَ إِثْبَاتَ الِاسْتِحَاضَةِ وَ نَفْيَ الْحَيْضِ ،


وَ أَمَّا قَوْلُهُ فَإِذَا أَقْبَلَتِالْحَيْضَةُ فَيَجُوزُ فِيهِ الْوَجْهَانِ مَعًا جَوَازًا حَسَنًا . انْتَهَى كَلَامُهُ .


قَالَ الْحَافِظُ : وَ اَلَّذِي فِي رِوَايَتِنَا بِفَتْحِ الْحَاءِ فِي الْمَوْضِعَيْنِ .



قوله :) فَإِذَا أَقْبَلَتِ الْحَيْضَةُ )


قَالَالْقَارِي : بِالْكَسْرِ اسْمٌ لِلْحَيْضِ وَ يُؤَيِّدُهُ رِوَايَةُ الْفَتْحِ ،


وَ قِيلَ الْمُرَادُ بِهَا الْحَالَةُ الَّتِي كَانَتْ تَحِيضُ فِيهَا وَهيَ تَعْرِفُهَا فَيَكُونُ رَدَّا إِلَى الْعَادَةِ ،


وَ قِيلَ الْمُرَادُ بِهَا الْحَالَةُ الَّتِي تَكُونُ لِلْحَيْضِ مِنْ قُوَّةِ الدَّمِ فِي اللَّوْنِ وَ الْقِوَامِ ،


وَ يُؤَيِّدُهُ حَدِيثُعُرْوَةَالَّذِي يَتْلُوهُ وَ هِيَ لَمْ تَعْرِفْ أَيَّامَهَا فَيَكُونُ رَدًّا إِلَى التَّمْيِيزِ ،


قَالَالطِّيبِيُّ : وَ قَدِ اخْتَلَفَ الْعُلَمَاءُ فِيهِفَأَبُوحَنِيفَةَمَنَعَ اعْتِبَارَ التَّمْيِيزِ مُطْلَقًا


وَ الْبَاقُونَ عَمِلُوا بِالتَّمْيِيزِ فِي حَقِّ الْمُبْتَدَأَةِ ، وَ اخْتَلَفُوا فِيمَا إِذَا تَعَارَضَتِ الْعَادَةُ


وَ التَّمْيِيزُفَاعْتَبَرَمَالِكٌوَ أَحْمَدُوَ أَكْثَرُ أَصْحَابِنَا التَّمْيِيزَ وَ لَمْ يَنْظُرُوا إِلَى الْعَادَةِ ،


وَ عَكَسَابْنُخَيْرَانَ . انْتَهَى .


قُلْتُ : أَرَادَ بِحَدِيثِعُرْوَةَالَّذِي رَوَاهُ عُرْوَةُ عَنْفَاطِمَةَ بِنْتِأَبِي حُبَيْشٍ


أَنَّهَا كَانَتْ تُسْتَحَاضُ فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَإِذَا كَانَ دَمُ الْحَيْضِ


فَإِنَّهُ دَمٌ أَسْوَدُ يُعْرَفُ ، فَإِذَا كَانَ ذَلِكَ فَأَمْسِكِي عَنِ الصَّلَاةِ


فَإِذَا كَانَ الْآخَرُ فَتَوَضَّئِي وَ صَلِّي فَإِنَّمَا هُوَ عِرْقٌرَوَاهُأَبُودَاوُدَوَ النَّسَائِيُّ .



قوله :) فَاغْسِلِي عَنْكِ الدَّمَ وَ صَلِّي ) ،


أَيْ بَعْدَ الِاغْتِسَالِ وَ فِي رِوَايَةٍلِلْبُخَارِيِّ : ثُمَّ اغْتَسِلِي وَ صَلِّي .





</

رد مع اقتباس