من أدرك واقع الحياة علم أن :
عليه الإستمتاع بكل لحظة هو فيهانعم إستمتع بكل لحظة فأنت لا تعلم
بكل موقف فأنت لا تعلم أنك سيتكرر عليك مثله أم لا.
بكل شيء تفعله فلربما لا تفعل شيئا بعده
بكل تفاصيل حياتك ففى كل الأحوال ستمر الحياة بتفاصيلها
الحزن والكأبة هم الطريق الأمثل للضعفا .منذ اللحظات الأولى للبشرية
وحتى الآن لم يسجل التاريخحالة واحده أفادها الحزن وحسن أوضاعها.
ولكن فى الجهة الأخرى الكتب والقصص والوقائع مليئة.بألاف وملايين
النهايات المأساوية لأصحاب طريق الحزن والإكتئاب.
الحياة تستحق أن تعمل وأن تبني :
وأن تعيشها بالطريقةالتى تروق لك وتناسبك وتناسب مواهبك وإمكانياتك
ولكنهالا تستحق إطلاقا أن تحزن فيها لحظة واحدة ليس لأن الحزن
لن يأتي لك بشيء مفيد وليس أيضا لأن الحزن طريق الضعفاء.
ولكن لأنه لا يصح أن تكون اللحظة الأخيرة في حياتك حزينة
وبالطبع.وكما تعلم كل لحظة في حياتك قد تكون الأخيرة...
الإستمتاع بالحياة واجب أخلاقي وديني نعم وبكل تأكيد فإسعاد النفس
وإرضاها بالشكل اللائق يتناسب ويتوافق تماما.مع قيم الأخلاق التي تعتبر
الإنسان قيمة كبيرة ومن حقه أن يحيابشكل مناسب وبسعادة وكذلك الدين
والعلم أيضا بتفقكل الإتفاق مع أهمية السعادة فالعديد من النظريات
العلمية تؤكد أن السعادةهي الدرب الأمثل للصحة النفسية والبدنية.
فماذا تنتظر إذا إن كان الدين والأخلاق والعلم جميعهم يدعونك للسعادة؟؟
أسأل تبارك وتعالى أن يدخل السعادة على قلوبكم.
وآخر دعوانا آن الحمد لله رب العالمين