عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 11-21-2014, 10:23 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي حديث اليوم 29.01.1436

إدارة بيت عطاء الخير
حديث اليوم




( ممَا جَاءَ فِي : وَقْتُ الْعَصْرِ )




حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ قَالَ حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ
رضى الله تعالى عنهم أجمعين
أَنَّ أم المؤمنين السيدة / عَائِشَةَ / رضى الله تعالى عنها
وعن أبيها قَالَتْ
( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي الْعَصْرَ
وَالشَّمْسُ لَمْ تَخْرُجْ مِنْ حُجْرَتِهَا وَقَالَ أَبُو أُسَامَةَ
عَنْ هِشَامٍ مِنْ قَعْرِ حُجْرَتِهَا )
الشــــــــــــــــــروح
‏(‏وقال أبو أسامة عن هشام من قعر حجرتها‏)‏
كذا وقع هذا التعليق في رواية أبي ذر والأصيلي وكريمة‏.‏
والصواب تأخيره عن الإسناد الموصول كما جرت به عادة المصنف‏.‏
والحاصل أن أنس بن عياض وهو أبو ضمرة الليثي وأبا أسامة رويا
الحديث عن هشام وهو ابن عروة بن الزبير عن أبيه عن عائشة وزاد
أبو أسامة التقييد بقعر الحجرة، وهو أوضح في تعجيل العصر من
الرواية المطلقة، وقد وصل الإسماعيلي طريق أبي أسامة في مستخرجه
لكن بلفظ ‏"‏ والشمس واقعة في حجرتي ‏"‏ وعرف بذلك أن الضمير
في قوله ‏"‏ حجرتها ‏"‏ لعائشة، وفيه نوع التفات‏.‏
وإسناد أبي ضمرة كلهم مدنيون، والمراد بالحجرة - وهي بضم المهملة
وسكون الجيم - البيت، والمراد بالشمس ضوؤها‏.‏




نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك
سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين

رد مع اقتباس