عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 10-09-2010, 01:21 AM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي حديث اليوم الجمعه 30.10.1431


حديث اليوم الأربعـــــاء 27.10.1431

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مرسل من عدنان الياس
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مع الشكر للأخ مالك المالكى


( ما جاء في مباشرة الحائض )



حَدَّثَنَابُنْدَارٌحَدَّثَنَاعَبْدُالرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ


عَنْ سُفْيَانَ عَنْ مِنْصُورٍعَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ الْأَسْوَدِعَنْ


أمنا أم المؤمنين السيدة عَائِشَةَ رضى الله عنها و عن أبيها أنهاقَالَتْ :


( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ


إِذَا حِضْتُ يَأْمُرُنِي أَنْ أَتَّزِرَ ثُمَّ يُبَاشِرُنِي )

=========================


قَالَ وَ فِي الْبَاب عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ وَ مَيْمُونَةَ قَالَ أَبُو عِيسَى

حَدِيثُ عَائِشَةَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَ هُوَ قَوْلُ غَيْرِ وَاحِدٍ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ

مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ وَ التَّابِعِينَ

وَ بِهِ يَقُولُ الشَّافِعِيُّ وَ أَحْمَدُ وَ إِسْحَقُ

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
و قد جاء فى : ( تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي )


قَوْلُهُ : ( ( عَنْسُفْيَانَ)هُوَ الثَّوْرِيُّ ( عَنْمَنْصُورٍ (هُوَ ابْنُ الْمُعْتَمِرِ

( عَنْإِبْرَاهِيمَ)هُوَ النَّخَعِيُّ ( عَنِالْأَسْوَدِ)هُوَ ابْنُ يَزِيدَ بْنِ قَيْسٍ . (




قَوْلُهُ : ( يَأْمُرُنِي أَنْ أَتَّزِرَ )

قَالَ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ : كَذَا فِي رِوَايَتِنَا وَ غَيْرِهَا بِتَشْدِيدِ التَّاءِ الْمُثَنَّاةِ بَعْدَ الْهَمْزَةِ ،


وَ أَصْلُهُ أَأْتَزِرَ بِهَمْزَةٍ سَاكِنَةٍ بَعْدَ الْهَمْزَةِ الْمَفْتُوحَةِ ثُمَّ الْمُثَنَّاةِ بِوَزْنِ أَفْتَعِلُ .


وَ أَنْكَرَ أَكْثَرُ النُّحَاةِ الْإِدْغَامَ ، حَتَّى قَالَ صَاحِبُ الْمُفَصَّلِ :


إِنَّهُ خَطَأٌ ، لَكِنْ حَكَاهُ غَيْرُهُ أَنَّهُ مَذْهَبُ الْكُوفِيِّينَ ، حَكَاهُالصَّغَانِيُّفِي مَجْمَعِ الْبَحْرَيْنِ .


وَ قَالَابْنُالْمَلَكِ : إِنَّهُ مَقْصُورٌ عَلَى السَّمَاعِ ، انْتَهَى .


وَ قَالَ الْكِرْمَانِيُّ : فِي قَوْلِعَائِشَةَوَ هِيَ مِنْ فُصَحَاءِ الْعَرَبِ حُجَّةٌ ، فَالْمُخَطِّئُ مُخْطِئٌ ، انْتَهَى .


وَ الْمُرَادُ بِذَلِكَ أَنَّهَا تَشُدُّ إِزَارَهَا عَلَى وَسَطِهَا .




قَوْلُهُ : ( ثُمَّ يُبَاشِرُنِي )

مِنَ الْمُبَاشَرَةِ وَ هِيَ الْمُلَامَسَةُ مِنْ لَمْسِ بَشَرَةِ الرَّجُلِ بَشَرَةَ الْمَرْأَةِ ،


وَ قَدْ تَرِدُ الْمُبَاشَرَةُ بِمَعْنَى الْجِمَاعِ وَ الْمُرَادُ هَاهُنَا هُوَ الْمَعْنَى الْأَوَّلُ بِالْإِجْمَاعِ .


وَ اسْتَدَلَّأَبُوحَنِيفَةَوَ مَالِكٌوَ الشَّافِعِيُّبِهَذَا الْحَدِيثِ وَ قَالُوا :


يَحْرُمُ مُلَامَسَةُ الْحَائِضِ مِنَ السُّرَّةِ إِلَى الرُّكْبَةِ ،


وَ عِنْدَأَبِييُوسُفَوَ مُحَمَّدٍوَ فِي وَجْهٍ لِأَصْحَابِالشَّافِعِيِّأَنَّهُ يَحْرُمُ الْمُجَامَعَةُفَحَسْبُ ،


وَ دَلِيلُهُمْ قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ : اصْنَعُوا كُلَّ شَيْءٍ إِلَّا النِّكَاحَكَذَا نَقَلَهُالطِّيبِيُّ


. وَ لَعَلَّ قَوْلَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ لِبَيَانِ الرُّخْصَةِ ، وَ فِعْلُهُ عَزِيمَةٌ تَعْلِيمًا لِلْأُمَّةِ ؛


لِأَنَّهُ أَحْوَطُ فَإِنَّ مَنْ يَرْتَعُ حَوْلَ الْحِمَى يُوشِكُ أَنْ يَقَعَ فِيهِ ،


وَ يُؤَيِّدُهُ مَا وَرَدَعَنْمُعَاذِ بْنِجَبَلٍقَالَ :


قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا يَحِلُّ لِي مِنَ امْرَأَتِي وَ هِيَ حَائِضٌ ؟



قَالَ : ( مَا فَوْقَ الْإِزَارِ وَ التَّعَفُّفُ عَنْ ذَلِكَ أَفْضَلُ )



رَوَاهُأَبُودَاوُدَوَ غَيْرُهُ ، كَذَا فِي الْمِرْقَاةِ ،


وَ قَالَ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ : وَ ذَهَبَ كَثِيرٌ مِنَ السَّلَفِوَ الثَّوْرِيُّوَ أَحْمَدُوَ إِسْحَاقُ


إِلَى أَنَّ الَّذِي يَمْتَنِعُ مِنَ الِاسْتِمْتَاعِ بِالْحَائِضِ الْفَرْجُ فَقَطْ .


وَ بِهِ قَالَمُحَمَّدُ بْنُالْحَسَنِمِنَ الْحَنَفِيَّةِ وَ رَجَّحَهُالطَّحَاوِيُّ،


وَ هُوَ اخْتِيَارُأَصْبَغَمِنَ الْمَالِكِيَّةِ وَ أَحَدُ الْقَوْلَيْنِ أَوِ الْوَجْهَيْنِ لِلشَّافِعِيَّةِ


وَ اخْتَارَهُابْنُالْمُنْذِرِ ،وَ قَالَالنَّوَوِيُّ : هُوَ الْأَرْجَحُ دَلِيلًا لِحَدِيثِأَنَسٍ،


وَ فِيمُسْلِمٍ : اصْنَعُوا كُلَّ شَيْءٍ إِلَّا الْجِمَاعَ،


وَ حَمَلُوا حَدِيثَ الْبَابِ عَلَى الِاسْتِحْبَابِ جَمْعًا بَيْنَ الْأَدِلَّةِ ، انْتَهَى .


قَالَابْنُ دَقِيقِالْعِيدِ : لَيْسَ فِي حَدِيثِ الْبَابِ مَا يَقْتَضِي مَنْعَ مَا تَحْتَ الْإِزَارِ ؛


لِأَنَّهُ فِعْلٌ مُجَرَّدٌ . انْتَهَى .


وَ يَدُلُّ عَلَى الْجَوَازِ أَيْضًا مَا رَوَاهُأَبُودَاوُدَبِإِسْنَادٍ قَوِيٍّ عَنْعِكْرِمَةَ


عَنْ بَعْضِ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ



</H4>
</H4>

رد مع اقتباس