الخوف المرضي من شيء ما الخوف الشديد المتواصل من مواقف
أو نشاطات أو أجسام معينة و هذا الخوف يجعل الشخص المصاب به في
ضسق و ضجر ورهاب الخوف اللامنطقي مدركات الطفل العقلية في
أعوامه الأولى لم تنضج و لم ينتبه الآباء لمخاوفه بشكل كبير ، يوجد
للفوبيا أعراض عامة كزيادة دقات القلب و غثيان و إسهال و فرط التبول
و الشعور بالإختناق و إحمرار الوجه و ضيق في التنفس
الرهاب البسيط و الذي يتمثل الخوف من أجسام و مواقف معينة
كالصور و المجسمات بعض الألعاب .
الخوف من الأماكن العامة المفتوحة مثل مراكز التسوق أو الحافلات
أو القطارات أو محطات القطار.
الخوف الإجتماعي الذي يخاف فيه المريض أن يظهر دون المستوى
الإجتماعي و الفكري في المجتمع .
حسب الدراسات الحديثة فإن مرض الفوبيا يصيب 3 أشخاص من ضمن
عشرة أفراد علمًا بإن النوع الأول هو الأكثر إنتشارًا بين البشر .
يخاف الطفل من شخصية المهرج هو من النوع الأول خوف بسيط يعود
إلى خيال الطفل الذي دفعه إلى رسم مواقف و تخيلات يتخيل بها المهرج
على أنه شخص مؤذٍ مثل ذلك شخص حكى له قصص مرعبة بطلها مهرج
أو شاهد أفلام بطلها مهرج وله شخصية شريرة .
ينقسم العلاج هنا إلى علاج سلوكي و علاج معرفي و العلاج السلوكي
أثبت فعاليه مع الحالة الأولى و الثالثة أهم مراحل العلاج هي إضفاء عامل
الخوف عبر جعل المريض يواجه الموضوع تدريجيًا .
فعلاج الطفل عن طريق الألعاب طريقة ناجحة جدًا فلا تقتصر على
المشكلات النفسية بل و الجسدية أيضًا فاللعب ينمي العقل و ينمي النضج
العقلي و يعمل على التفكير الإبداعي و الاستكشاف و التساؤل لدى الطفل
و تكسبة مهارات ضرورية للنمو الاجتماعي السليم فيقبل على المعرفة
و تحليل الأمور و التخلص من مخاوفة .