أولا: الميادين النظرية علم النفس العام :
و يعتبر الخلفية النظرية العامة لجميع فروع علم النفس حيث يتناول
جميع مظاهر الحياة النفسية من خلال دراسته لجوانب السلوك المختلفة
فهو يهتم بدراسة المبادئ والقوانين العامة للسلوك
يتناول هذا الفرع الفروق الفردية بين الأفراد و الجماعات في المجالات
المختلفة لنمو الفرد كالمجال الجسمي و الفسيولوجي والعقلي والانفعالي،
فهذا الفرع يهتم بالاختبارات النفسية والمقاييس و تقنينها و تطويرها
كأسلوب هام من أساليب القياس
يهتم بدراسة خصائص السلوك الإنساني في المراحل النمائية المختلفة
التي تمر بها عملية النمو الإنساني و العوامل التي تؤثر فيها و الخصائص
العامة التي تميز مراحل النمو المختلفة كالطفولة والمراهقة و الشيخوخة
يهتم بدراسة الأساس الفسيولوجي للسلوك حيث يهتم بدراسة الجهاز
العصبي ووظائفه المختلفة لمحاولة فهم كيف يحدث الإحساس
و كيف ينتقل التيار العصبي في الأعصاب و كيف يسيطر المخ
يهتم بدراسة الأمراض النفسية و العقلية و إيجاد أفضل الوسائل لعلاجها،
ودراسة الأسس العامة لسلوك المنحرفين و المرضى النفسيين حيث
يسعى للتعرف على أسباب الشذوذ أو الانحراف
يتناول هذا الفرع الإنسان و علاقته وتفاعله مع الآخرين، والجماعة
في علاقتها و تفاعلها مع الجماعات الأخرى ويهتم بدراسة التنشئة
الاجتماعية للفرد و كيفية تأثره بالنظام الاجتماعي التي نشأ فيها
ثانيا: الميادين التطبيقية
يستفيد هذا الفرع من كافة المعارف الإنسانية المختلفة و من دراس
جوانب السلوك غير السوي، حتى يتمكن من مساعدة الأفراد على التوافق
مع أنفسهم ومع الآخرين ومع بيئتهم التي يعيشون فيها
يهتم هذا الفرع بدراسة سيكولوجية التعلم للتعرف على طبيعة عملية
التعلم و الشروط الواجب توافرها فيها والنظريات التي تعالج
يهتم بتطبيق مبادئ علم النفس في ميدان الصناعة لزيادة الكفاية
الإنتاجية للعامل وذلك بتحليل كل من العمل و العامل حتى يحدث الانتقاء
يهتم بدراسة فن الإعلان وسيكولوجية كل من البائع و المشترى وطرق
جذب المشترى وغيرها من العمليات النفسية المتصلة بالعمليات
التجارية، و قد يأتي تحت عنوان علم النفس المستهلك
يهتم هذا الفرع بدراسة الحرب النفسية و أساليبها المختلفة
و استخدام أساليب القياس في اختيار أفضل الأفراد للعمل
يهتم بدراسة الجريمة ودوافعها وأفضل طرق علاجها