ترتجف لها القلوب لو عقلناها اقرؤوها كاملة ..
{ يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ }
أي يُصرف عن القرآن مَن صرفه الله عقوبةً له بسبب ذنوبه
من لم يبدأ بحفظ القرآن فليبدأ ومن أهمل مراجعته فليستدرِك!
ومن لم يكن له ورد من القرآن فليحرص عليه! ولتصبر و لتُصابر.
فإنّ لحفظ القُرآن و ضبطهِ وتلاوته آناء الليل وأطراف النهار
لذّة تُنسيك تعب المُجاهدة .*
واختطف دقائق من وقتك قم من نومك لعلك تلحق بركب الأوابين
وتنعم بلذة العابدين واسجد واقترب .
اجعل لنفسك ورداً من القرآن ..
لا تتركه مهما كان واجعل لك تسبيحات دائمات في كل يوم ..
سبّح ..واستغفر ..وهلل ..وصلّ على النبي ..صلى الله عليه وسلم
ادع لنفسك ..ولوالديك ..ولمن تحب ومن لاتحب
كونوا سبباً في تذكير الكثيرين!
الله يبارك في عقل قارئه وحفظه
كان يقال أن أبقى الناس عقولا قراء القرآن
أنقى الناس عقولا قراء القرآن
من قرأ القرآن متع بعقله وإن بلغ مئة !
وأثبتت الدراسات العلمية أن :
حفظ القرآن وقراءته فيها تقوية للذاكرة !
أوصى الإمام إبراهيم المقدسي
تلميذه عباس بن عبد الدايم -رحمهم الله- :
أكثر من قراءة القرآن ولا تتركه ، فإنه يتيسر لك الذي تطلبه
ورد أن الملائكة لم يعطوا فضيلة قراءة القرآن
وهي حريصة لذلك على استماعه من الإنس !
فقراءة القرآن كرامة أكرم الله بها الإنس :"
كنت أخرج من السحر إلى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم
فلا أمر ببيت إلا وفيه قارئ
ما رأيت شيئا يغذّي العقل والروح ويحفظ الجسم ويضمن السعادة
أكثر من إدامة النظر في كتاب الله تعالى !
تعلق بالقرآن تجد البركة :
قال الله تعالى في محكم التنزيل:
{ كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ }
اشتغلنا بالقرآن فغمرتنا البركات والخيرات في الدنيا
اللهم إنا نسألك أن تلزم قلوبنا حفظ كتابك ،
وترزقنا أن نتلوه ونتدبره على الوجه الذي يرضيك عنا *
فوالله لهوَ مصدر البركة في يومك إن أخلصت النية لله