سلسلة اللؤلؤ المكنون ( 5 )
حملة اللؤلؤ المكنون 
٨١- ضاقت قريش ذرعاً بجوار ابن الدُّغُنَّة لأبي بكر الصديق ،
لأن أبا بكر الصديق أخذ يجهر بالقرآن.
٨٢- قال ابن الدُّغُنَّة لأبي بكر الصديق : أن لا يجهر بالقرآن ،
فرفض أبو بكر ، ورد جوار ابن الدُّغُنَّة ، وبقي أبوبكر بمكة .
٨٣- اشتد الأمر على النبي بمكة ، فخرج إلى الطائف ماشياً على قدميه ،
٨٤- كان استقبال أهل الطائف للنبي الضرب بالحجارة ،
خاصة على أقدامه الشريفتين حتى أدميت.
٨٥- خرج رسول الله من الطائف مهموماً على وجهه ،
فلم يستفق إلا وهو في قرن المنازل .
٨٦- نزل جبريل عليه السلام ومعه مَلَك الجبال على رسول الله
يُخيره بهلاك مكة ، أو يصبر ، فاختار الصبر .
٨٧- رجع رسول الله إلى مكة ، ودخلها بجوار المطعم بن عدي
٨٨- جاءت حادثة الإسراء والمعراج تثبيتاً وتكريماً لرسول الله
في أعقاب سنين طويلة من الدعوة .
٨٩- ذكر الله تعالى قصة الإسراء في سورة الإسراء
، وذكر سبحانه قصة المعراج في النجم.
٩٠- تعتبر رحلة الإسراء والمعراج من أعظم معجزات النبي
، التي أكرم الله بها نبيَّه .
٩١- قِصّتها تمَّت في أقل مِن ليلة .
خرج رسول الله بعد صلاة العشاء ورجع قبل الفجر .
فعلاً معجزة لا يستطيع أحد أن يتخيَّلها .
٩٢- بدأت هذه الرحلة عندما جاء جبريل عليه السلام
إلى رسول الله ليخرج به من بيته في مكة إلى الكعبة
٩٣- عند الكعبة شق جبريل عليه السلام صدر رسول الله وأخرج قلبه
وغسله بماء زمزم وملأه إيماناً وحكمة ثم رده وخاط صدره الشريف .
٩٤- ثم ركب رسول الله البُراق - وهي دابة - معه جبريل عليه السلام
ماهي إلا لحظات حتى وصل رسول الله مع جبريل إلى المسجد الأقصى
٩٥- فلما دخل رسول الله المسجد الأقصى مع جبريل عليه السلام
وجد أمراً عظيماً .أحيا الله له جميع الأنبياء والمرسلين .
٩٦- عدد الأنبياء ١٢٤ ألف نبي .
جاء ذلك في حديث أبي ذر رضي الله عنه الذي أخرجه
٩٧- فلما دخل رسول الله مع جبريل المسجد الأقصى أُقيمت الصلاة ،
فقدَّمه جبريل رسول الله ليكون إماماً في الصلاة بأئمة الخلق .
٩٨- أي مكانة ومنزلة لرسول الله أن يكون إماماً بأئمة الخلق
٩٩- فلما فرغ رسول الله من صلاته بالأنبياء والمرسلين جيئ بالمعراج –
وهو سُلَّم - لكن لا يعلم شكله وقدره إلا الله سبحانه .
١٠٠- ركب رسول الله مع جبريل المعراج فماهي إلا لحظات حيث وصل
إلى السماء الدنيا .ففُتح لهما ورأى رسول الله من أحوالها الشي العجيب
حملة اللؤلؤ المكنون 