سلسلة اللؤلؤالمكنون ( 7 )
١٢١- نزل جبريل عليه السلام على رسول الله بعد الإسراء والمعراج
بيوم ليُبيِّن له أوقات الصلوات الخمس .
١٢٢- فُرضت الصلوات الخمس في الإسراء والمعراج ركعتين لكل صلاة
إلا المغرب كانت ٣ ركعات .
١٢٣- كانت القبلة إلى بيت المقدس ، وكان رسول الله إذا صلى جعل
الكعبة بين يديه فيُصيب القبلتين .
١٢٤- طلبت قريش من النبي معجزة ملموسة ،
(أرأيتم إن شققت لكم القمر نصفين تؤمنون )
١٢٥- فدعا رسول الله ربه جلَّت قدرته أن يشق له القمر نصفين ،
فشق الله سبحانه القمر نصفين وقريش ينظرون .
١٢٦- فلما رأت قريش هذه المعجزة الباهرة ، قالوا : والله إنك ساحر .
فكذبت قريش هذه المعجزة العظيمة والتي لا ينكرها إلا جاحد .
{ اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ (1) وَإِن يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا
وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُّسْتَمِرٌّ (2) وَكَذَّبُوا وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ ۚ
وَكُلُّ أَمْرٍ مُّسْتَقِرٌّ (3) }
١٢٨- عند ذلك بدأ رسول الله يُفكر في الدعوة في قبائل العرب
في موسم الحج ، لعل قبيلة تؤمن به وتنصره .
١٢٩- كان أبو لهب وأبو جهل قبَّحهما الله يتناوبون على تكذيب النبي
، وهو يدعوا في قبائل العرب .
١٣٠- اختلف موقف قبائل العرب تُجاه دعوته ، منهم من تبرأ منه ،
ومنهم من طمع بالخلافة بعده ، ومنهم من سكت .
١٣١- في العام ١١للبعثه في الحج التقى رسول الله بستة نفر من الخزرج
أراد بهم الله خيرا .جلس إليهم ودعاهم إلى الإسلام .
١٣٢- أسلم هؤلاء النفر بالنبي ، وهم :
١٣٣- رجع هؤلاء النفر إلى المدينة وذكروا لقومهم رسول الله ،
ودعوهم إلى الإسلام حتى فشا فيهم .
١٣٤- لم تبق دار من دور الأنصار إلا وفيها ذكر للنبي .
في العام ١٢ للبعثة في الحج قدم ١٢ رجل من الأنصار للحج .
١٣٥- القى وفد الأنصار المكون من ١٢ رجل بالنبي وبايعوه بيعة
العقبة الأولى ومن الأوهام في هذه البيعة أنها سُميت بيعة النساء
السمع والطاعة لرسول الله في المنشط والمكره والعسر واليسر
والنصرة لرسول الله إذا قدم إليهم المدينة.
١٣٧- أما وصف بيعة العقبة الأولى ببيعة النساء فإنه وَهْمٌ من بعض
الرواة ، ولم يكن للنساء ذكر في هذه البيعة ولا في بنودها .
١٣٨- لما أراد وفد الأنصار الرجوع إلى المدينة بعث معهم رسول الله
مصعب بن عُمير رضي الله عنه ليُفقِّه الأنصار في الدين .
١٣٩- أسلم على يَد مُصعب رضي الله عنه سيدا بني عبدالأشهل
سعد بن مُعاذ ، وأُسيد بن حُضير رضي الله عنهما .
١٤٠- أقام مصعب في دار أسعد بن زُرارة يدعوا إلى الإسلام
حتى لم تَبق دار من دور الأنصار إلا ودخلها الإسلام .