١٦١- تأكد رسول الله بأنه لم يبق أحد من أصحابه إلا وهاجر
إلى المدينة إلا رجل محبوس أو مريض أو ضعيف عن الخروج .
١٦٢- كان أبوبكر الصديق كثيراً ما يستأذن رسول الله بالهجرة ،
( لا تعجل ، لعل الله يجعل لك صاحباً ).
١٦٣- جاء الإذن من الله لرسوله بالهجرة إلى المدينة ، وأن يكون
صاحبه في هذه الهجرة هو أبوبكر الصديق رضي الله عنه
١٦٤- أخبر النبي أبا بكر الصديق بالهجرة ، وأنه سيكون رفيقه فيها ،
فَجهَّز أبوبكر الصديق ناقتين له ولرسول الله
١٦٥- اجتمع كفار قريش في دار الندوة ، واتفقوا على أمر جائر
وهو قتل النبي، وأعلنوا في ذلك جائزة ١٠٠ ناقة لمن يقتله .
١٦٦- حمى الله سبحانه نبيه من مؤامرة قريش ، وأخبره بهذه المؤامرة .
خرج رسول الله مع أبي بكر الصديق وتَوجَّها إلى غار ثور
١٦٧- كَمَنَ - يعني اختبأ - رسول الله وأبوبكر في الغار ٣ أيام ،
وكانت أسماء بنت أبي بكر تأتيهم بالطعام كل يوم .
١٦٨- بحث الكفار عن رسول الله في كل مكان فلم يجدوه ، وتوجهت
مجموعة منهم إلى غار ثور ، ووقفوا على باب الغار .
١٦٩-لو نظر أحدهم إلى داخل الغار لرأى رسول الله وصاحبه أبا بكر لكن
الله صرف قلوبهم ولم يتكلف أحد منهم أن ينظر داخل الغار
١٧٠- رواية نسج العنكبوت والحمامة أخرجها الإمام أحمد
ثم رجع هؤلاء الكفار ، وحمى الله رسوله منهم ..
١٧١- خرج رسول الله وصاحبه أبوبكر الصديق من الغار بعد
أن مكثا فيه ٣ أيام ، وانطلقا متوجهين إلى المدينة .
١٧٢- وخرج معهما عامر بن فُهيرة مولى أبي بكر الصديق يخدمهما
في الطريق وكان دليلهم إلى المدينة عبدالله بن أُريقط وكان مشركا .
١٧٣- فكان رسول الله ، وأبو بكر الصديق ، وعامر بن فهيرة ، والدليل
عبدالله بن أريقط ، وفي طريقهم إلى المدينة حدثت أحداث :
لقاء الرسول بالزبير وطلحة وهما قادمان من الشام .
١٧٥- من الأحداث التي حدثت
في هجرته لكنها لم تثبت بإسناد صحيح :
قول رسول الله لسراقة : " كيف بِك إذا لبست سِواري كسرى ".
١٧٦- وصل رسول الله ومن معه بحفظ الله ورعايته إلى منطقة قباء في
يوم الإثنين ١٢ ربيع الأول سنة ١٤ من بعثته ، وهي السنة ١ هـ
١٧٧- فلما وصل رسول الله ومن معه إلى قباء وجد الأنصار في استقباله
، وجلس رسول الله في قباء ١٤ ليلة وخلالها بنى مسجد قباء
١٧٨- ولما كان يوم الجمعة ركب رسول الله على راحلته وخلفه
أبوبكر متوجهين إلى المدينة .
١٧٩- أدركت رسول صلاة الجمعة في ديار بني سالم بن عوف ، فصلاها
في الوادي وادي رانُوناء ، وهي أول جمعة يُصليها في الإسلام .
١٨٠- ثم ركب رسول الله ناقته من ديار بني سالم بن عوف ، وأرخى لها
الزمام ، حتى دخل المدينة في جو مشحون بالفرح والسرور .