تؤكد الدكتورة فؤادة هدية، أستاذة علم نفس الطفل بجامعة عين شمس،
أن الابن ضعيف الشخصية طفل تابع، مُنقاد، لا يستطيع أن يتخذ قراراً
في حياته، ولا يحاول أن يدافع عن نفسه.
إليك *سيدتي* عدد من الإشارات الواضحة التي تستطيعين
من خلالها التعرف على ابنك الذي يعانى من عدم الثقة بالنفس:
1- السلبية التامة، أو الانزواء بعيداً في حال اعتداء أحد الأصدقاء عليه.
2- يلجأ للتقليد الأعمى دون إعمال الفكر.
3- التردد والإحساس بصعوبة اتخاذ القرار رغم وجود البدائل أمامه.
4- يكثر من الوعود؛ بأنه سيفعل ويفعل، وكثيراً ما يخلف.
5- لا يثق فيما يقوله الأب، وما تحكيه الأم، ودائماً ما يطلب
6- لا ملامح خاصة تميزه؛ يذوب في شخصية الغير ويصبح تابعاً له،
ولا يفعل شيئاً بدون رأيه.
7- يلازمه الخجل، فلا يسعى لأخذ حقه أو الدفاع عن نفسه
8- كثيراً ما يشعر بالأرق، وعدم القدرة على النوم الهادئ.
9- شخص أناني؛ يفضّل مصلحته، وإن تعارضت مع مصالح الآخرين.
10- يتعرض لحالات من الاكتئاب؛ بسبب تفضيله الوحدة والانعزال.
11- أحلام اليقظة فهي متعته الوحيدة لتحقيق آماله التي يعجز
12- تجدينه عصبياً، انفعالياً، غير مستقر، متشنجاً في المواقف،
13- البعض منهم -أو منهن- تنقلب معهم عدم الثقة بالنفس إلى التظاهر
بالتعالي والتكبر والغطرسة، وسرد قصص وهمية لأعمال وبطولات
1- «لا أقدر! حاول، لا أعرف! تعلم، هو المستحيل! جرب» بهذه
المفردات البسيطة استطاع «نابليون» القائد الفرنسي المغوار أن يبث
الثقة في أفراد جيشه، فخاضوا عشرات المعارك وحققوا الانتصارات،
2- لا تبخلي في تشجيع ابنك كلما أنجز عملاً.. ولو كان قليلاً أو بسيطاً.
3- عرّفيه بالصفات الإيجابية في شخصيته.
4- لا تقارنيه بأحد من أبناء العائلة.
5- وفري له القدر الكافي من الحب والرعاية والمحبة
6- ابتعدي عن نقده باستمرار، وخاصة أمام أقرانه وإخوانه.
7- لا تدفعي ابنك للقيام بأعمال تفوق قدراته ومهاراته.
8- درّبيه على تكوين الصداقات، وعلميه فن المهارات الاجتماعية.
9- شجعيه على الحوار مع الوالدين ودفعه للحوار مع الآخرين.
10- أعطيه الفرصة ليتكلم مع الاهتمام بكلماته واحترام آرائه.
11- علّميه الأسلوب الأمثل للدفاع عن النفس؛ بتخويف من هجم عليه
إن كان واحداً، والاستعانة بآخرين لو كانوا أكثر.
12- ألحقي الابن بنادٍ رياضي؛ فالرياضة تقوي الثقة بالنفس،
13- اعملي على تنمية مواهبه وقدراته