سلسلة اللؤلؤ المكنون (11)
٢٠١- لما قدم المهاجرون المدينة استنكروا الماء ،وكانت
لرجُل من بني غِفار عين يقال لها :رُومة .
٢٠٢- وكان يبيع منها القِربة بِمُدّ
( من يشتري بئر رُومة بخير له منها في الجنة )
٢٠٣- فاشتراها عثمان بن عفان رضي الله عنه بماله الخاص ،
٢٠٤- لما فُرضت الصلاة الخمس في الإسراء والمعراج
كانت كل صلاة ركعتين إلا المغرب فكانت ٣ ركعات .
٢٠٥- فجاء الوحي بزيادة ركعتين لصلاة الظهر والعصر والعشاء ،
فصارت ٤ ركعات لكل منها ، وثبت الأمر على ذلك .
٢٠٦- أراد بنو سَلِمة أن يتركوا ديارهم - وكانت في أطراف المدينة بعيدة
عن المسجد النبوي - ويقتربوا من المسجد النبوي ..
٢٠٧- فخشي رسول الله أن تَعْرَى المدينة ، فنهاهم ،
( يابني سَلِمة ديَارَكُم تُكْتَبْ آثارُكُم )
٢٠٨- لما استقر رسول الله في المدينة جاءه الوحي
بتشريع الجهاد ، فأنزل الله :
{ أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا }
٢٠٩ - الغزوة هي كُل بَعْث خرج فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم
بنفسه الشريفة سواء قاتل فيها أو لم يُقاتل .
٢١٠- غزى رسول الله ٢١ غزوة ، أولها غزوة الأبواء وتسمى
وَدَّان ، وآخر غزوة غزاها هي غزوة تبوك .
٢١١- أول سرية بعثها رسول الله كانت بقيادة حمزة بن عبدالمطلب
رضي الله عنه ، والهدف اعتراض قافلة لقريش .
٢١٢- ثم بعث رسول الله ابن عمه عُبيدة بن الحارث بن عبدالمطلب
في سرية ، والهدف قافلة لقريش ، وصار بينهما رمي بالنبال .
٢١٣- ثم بعث رسول الله سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه في سرية
ليعترض قافلة لقريش ، ففرت القافلة .
٢١٤- أول من توفي بالمدينة من المسلمين بعد الهجرة ، هو :
كُلثوم بن الهِدْم رضي الله عنه وكان شيخا كبيرا .
٢١٥- في صفر على رأس ١٢ شهرا من الهجرة ، خرج رسول الله
في أول غزوة له ، هي غزوة الأبواء وتُسمى ودّان لاعتراض
٢١٦- ثم خرج رسول الله في ربيع الأول على رأس ١٣ شهرا من هجرته
، في غزوته الثانية وهو غزوة بَواط ، لاعتراض قافلة لقريش .
٢١٧- خرج رسول الله في الغزوة الثالثة وهي غزوة العشُيرة ،
وكانت في جُمادى الآخرة على رأس ١٦ شهر من مهاجره .
٢١٨- لم يقم رسول بعد العُشيرة إلا ليالي ، ثم خرج في غزوة سَفَوَان
وتُسمى أيضاً غزوة بدر الأولى .
٢١٩- بعث رسول الله عبدالله بن جحش رضي الله عنه في سرية
إلى منطقة نَخْلَة ، والهدف اعتراض قافلة لقريش ، فأدركوها ..
٢٢٠- فقُتل عمرو بن الحضرمي وهو أول كافر يقتل في الإسلام ،
وأُسر عثمان بن عبدالله ، والحكم بن كيسان وغنموا كل مافي القافلة