سلسلة اللؤلؤ المكنون (12)
221- نزل جبريل عليه السلام على رسول الله بعد الإسراء والمعراج
بيوم ليُبيِّن له أوقات الصلوات الخمس .
222- فُرضت الصلوات الخمس في الإسراء والمعراج ركعتين
لكل صلاة إلا المغرب كانت ٣ ركعات .
223- كانت القبلة إلى بيت المقدس ، وكان رسول الله إذا صلى جعل
الكعبة بين يديه فيُصيب القبلتين .
224- طلبت قريش من النبي معجزة ملموسة ،
( أرأيتم إن شققت لكم القمر نصفين تؤمنون ).
225- فدعا رسول الله ربه جلَّت قدرته أن يشق له القمر نصفين ،
فشق الله سبحانه القمر نصفين وقريش ينظرون .
226- فلما رأت قريش هذه المعجزة الباهرة ، قالوا : والله إنك ساحر .
فكذبت قريش هذه المعجزة العظيمة والتي لا ينكرها إلا جاحد .
{ اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ * وَإِنْ يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا
وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ * وَكَذَّبُوا وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ وَكُلُّ أَمْرٍ مُسْتَقِرٌّ * }
228- عند ذلك بدأ رسول الله يُفكر في الدعوة في قبائل العرب
في موسم الحج ، لعل قبيلة تؤمن به وتنصره .
229- كان أبو لهب وأبو جهل قبَّحهما الله يتناوبون على تكذيب النبي
، وهو يدعوا في قبائل العرب .
230- اختلف موقف قبائل العرب تُجاه دعوته ، منهم من تبرأ منه ،
ومنهم من طمع بالخلافة بعده ، ومنهم من سكت .
231- في العام ١١للبعثه في الحج التقى رسول الله بستة نفر من الخزرج
أراد بهم الله خيرا .جلس إليهم ودعاهم إلى الإسلام .
232- أسلم هؤلاء النفر بالنبي ، وهم :
233- رجع هؤلاء النفر إلى المدينة وذكروا لقومهم رسول الله ،
ودعوهم إلى الإسلام حتى فشا فيهم .
234- لم تبق دار من دور الأنصار إلا وفيها ذكر للنبي .
في العام ١٢ للبعثة في الحج قدم ١٢ رجل من الأنصار للحج .
235- القى وفد الأنصار المكون من ١٢ رجل بالنبي وبايعوه
بيعة العقبة الأولى ومن الأوهام في هذه البيعة أنها سُميت بيعة النساء
السمع والطاعة لرسول الله في المنشط والمكره والعسر واليسر