سلسلة اللؤلؤ المكنون (14)
260- في رمضان تزوج النبي صلى الله عليه وسلم زينب بنت خُزيمة
الهلالية ، ولم تلبث عند النبي صلى الله عليه وسلم إلا شهرين أو ٣
حتى تُوفيت رضي الله عنها .
262- في النصف من شوال سنه ٣ هـ وقعت غزوة أُحُد الشهيرة .
وتعتبر غزوة أُحُد من أصعب الغزوات التي مرت على رسول الله
263- في غزوة أُحُد كُسِرت أسنان النبي صلى الله عليه وسلم الأمامية ،
ودخل المغفر في رأسه الشريف واشتد الأمر عليه فحفظه الله
264- غزوة أُحُد كانت اختباراً عظيماً للصحابة رضي الله عنهم
في دفاعهم عن نَبيِّهم صلى الله عليه وسلم ، فنجحوا فيه نجاحاً باهراً
265- غزوة أُحُد سقط فيها ٧٠ شهيداً مِن الصحابة الكرام على رأسهم
يد الشهداء حمزة بن عبدالمطلب عم رسول الله وأخوه من الرضاعة
266- غزوة أُحُد ظهر فيها الحُب الحقيقي من الصحابة رضي الله عنهم
لنبيِّهم صلى الله عليه وسلم .فبذلوا أرواحهم في سبيل حياته
267- غزوة أُحُد كانت اختباراً حقيقياً ظهر فيها المؤمن الصادق
وهم الصحابة ، والمنافق الكاذب وهم المنافقين على رأسهم
268- في غزوة أحد أخذ أبو دجانة سيف رسول الله فوفَّى به ، ونزلت
الملائكة ساحة أرض المعركة وغسَّلت الملائكة حنظلة بن أبي عامر
269- غزوة أُحُد كانت مقدمة وتهيئة لموت رسول الله صلى الله عليه وسلم
فثبَّت الله أصحابه عليه الصلاة والسلام رضي الله عنهم .
270- غزوة أُحد فيها من الدروس والعبر العظيمة وقد أبدع ابن القيم
رحمه الله في كتابه زاد المعاد وهو يستنبط الدروس والعبر منها
271- في محرم سنة ٤ هـ بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا سلمة
ومعه ٥٠ رجلا ، ليعترض طُليحة بن خُويلد الذي جمع جمعاً
272- لما رجع أبوسلمة من هذه السرية ، انتفض جُرحه الذي أُصيب به
يوم غزوة أُحُد ، فمات رضي الله عنه .
273- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( اللهم اغفر لأبي سلمة وارفع درجته في المهديين واخلفه
في عقبه في الغابرين واغفر لنا وله يارب العالمين )
274- في محرم سنة ٤ هـ بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عبدالله
بن أُنيس ، لقَتْل خالد بن سُفيان الهُذلي الذي جمع جموعاً عظيمة
275 -استطاع عبدالله بن أُنيس أن يَقْتُل خالد بن سُفيان الهُذلي ،
وبموته تفرقت الجُموع التي جَمعها لغزو المدينة .
276- فلما رجع عبدالله بن أُنيس إلى المدينة فرح به رسول الله
صلى الله عليه وسلم فرحاً عظيماً ، وقال له :
277- ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطى عبدالله بن أنيس
( آية - أي علامة - بيني وبينك يوم القيامة )
278- في صفر سنة ٤ هـ ، وقعت سرية الرجيع والتي راح ضحيتها
١٠ من الصحابة غدر بهم بني لحيان، فكانت مأساتها شديدة
على النبي صلى الله عليه وسلم .
279- وفي صفر سنة ٤هـ وقعت فاجعة بئر مَعونة أو سرية القُرَّاء راح
ضحيتها ٧٠ رجلا من الأنصار، غدر بهم قبائل رِعْل وذكران وعُصية
280- فاجعة بئر معونة من أعظم المصائب على المسلمين ، ولذلك قنت
رسول الله صلى الله عليه وسلم شهراً كاملاً يدعو على القبائل