
02-17-2015, 12:27 AM
|
Administrator
|
|
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
|
|
درس اليوم 25.04.1435
إدارة بيت عطاء الخير درس اليوم
[ شرح أسماء الله الحسنى ] { هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ } الرقيب الحافظ لكل شيء الخاضع لسلطانه كل شيء، والمهيمن: القائم على خلقه، الشهيد عليهم . والحق (سبحانه) مهيمن على مخلوقاته أي مطلع وشاهد على كل شيء لا يعزب عنه مثقال ذرة في السموات ولا في الأرض، ولا أصغر من ذلك ولا أكبر فهو مطلع على خفايا الأمور، وخبايا الصدور، أحاط بكل شيء علماً. { أَفَمَنْ هُوَ قَآئِمٌ عَلَى كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ } { إِنَّ اللّهَ لاَ يَخْفَىَ عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاء } فهو سبحانه مهيمن على مخلوقاته، فلا يختل شيء منها ولا يخرج عما رسمه لها، يحفظها ويرعاها بقدرته. مليك على عرش السماء مهيمن لعزته تعنو الوجوه وتسجد في قبضة الحق هذا الكون أجمعه جل المهيمن إن أعطى وإنiiمنعـا
قد سبحت باسمه الأشياءiiعارفـة بـأن ذكـر اسمـه أمـن لمـنiiفزعـا
وملـكـه واســع تـطـويـهiiقـدرتــه من يشاء ينفذ مـن أقطـارهiiرجعـا
جـل المهيمـن ربـاً لا شـريـكiiلــه وجل إن لم يهب شيئـاً وإنiiوهبـا
ما شاء كان وما في الكونiiخافية تخفـى علـى علمـه بـدءاًiiومنقلبـاً
إنــا إلـيـه أنـبـنـا خاشـعـيـنiiلـــه وجاعليـن لـه مـن ذكـره سببـاًii" فلا شيء في ملكه أو عن إرادته بمستطيـع خروجـاً أينـمـاiiذهـبـا فالمهيمن اسم لمن كان موصوفاً بمجموع صفات ثلاث: أحدها العلم بأحوال الشيء، والثاني: القدرة التامة على تحصيل مصالح ذلك الشيء، والثالث: المواظبة على تحصيل تلك المصالح، فالجامع لهذه الصفات اسمه المهيمن، ولا تجتمع تلك الصفات إلا لله سبحانه وتعالى. يا من يرى مد البعوض جناحه في ظلمـة الليـل البهيـمiiالأليـل
ويرى مناط عروقها فيiiلحمها والمخ فـي تلـك العظـامiiالنحـل
آجـالـهـا محـتـومـةiiأرزاقــهــا مقسومة بقضـا وإن لـمiiيسـأل ولم يذكر هذا الاسم الجليل في القرآن الكريم إلا مرة واحدة، { هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ } وقد ورد مرة ثانية صفة للقرآن الكريم { وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وقد فسر المهيمن هنا بالشاهد أي شاهداً عليه، كذلك روي عن ابن عباس –رضي الله عنهما- وروي عنه من وجه آخر أنه قال: المهيمن الأمين فكأنه قال: مصدقاً لما بين يديه من الكتاب وأميناً عليه، والتفسيران متقاربا أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين المصدر : موقع " الدُرر السُنيَة الصديق .
|