{ وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ }
الذي يفتح خزائن رحمته على عباده،
فتح على النفوس خزائن رحمته على عباده،
فتح على النفوس باب توفيقه، وهو الذي رفع الحجاب
على قلوب أوليائه،ويفتح قلوبهم وعيون بصائرهم ليبصروا الحق
حتى يصلوا إلي عين اليقين.
يفتح لهم الأبواب إلي ملكوته سبحانه وتعالى،
فيكون معنى الفتح الكشف والتبيين والإلهام مع التجلي.
ويميز الحق من الباطل ويعلي الحق، ويخزي المبطل.
{ قُلْ يَجْمَعُ بَيْنَنَا رَبُّنَا ثُمَّ يَفْتَحُ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَهُوَ الْفَتَّاحُ الْعَلِيمُ }
والفتاح من أبنية المبالغة. فالفتاح هو الحكم المحسن الجواد،
فتحه بحكمه الديني وحكمه الجزائي.
الفتاح بحكمه القدري، ففتحه بحكمه الديني، هو ما شرعه على ألسنة
رسله جميع ما يحتاجه المكلفون، ويستقيمون به على الصراط المستقيم،
وأما فتحه بجزائه فهو فتحة بين أنبيائه ومخالفيهم، وبين أوليائه وأعدائه
بإكرام الأنبياء وأتباعهم ونجاتهم، وبإهانة أعدائهم وعقوباتهم. وكذلك
فتحة يوم القيامة وحكمه بين الخلائق حين يوفي كل عامل ما عمله.
أما فتحه القدري فهو ما يقدره على عباده من خير وشر، ونفع وضر،
{ مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا
وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }
فالرب تعالى هو الفتاح العليم الذي يفتح لعباده الطائعين خزائن جوده
وكرمه، ويفتح على أعدائه ضد ذلك، وذلك بفضله وعدله.
الهدية تناسب مقامكم الغالي .
قم بفتحها ثم أعيدوا إهداءها لمن تحبون ..ً قم بلمس أي اسم
من اسماء الله الحسنى يطلع لك تفسيره انشر شي يستأهل !
الصراحة روعةلعلها تكون لك صدقه جاريه