عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 02-28-2015, 10:58 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي سلسلة اللؤلؤ المكنون (31)

الابنة / هيفاء الياس



سلسلة اللؤلؤالمكنون (30)
600- غزوة الطائف هي في الحقيقة امتداد لغزوة حُنين ، وذلك أن مُعظم
فُلُول هوازن فروا من حُنين وتحصنوا بالطائف .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
601- وصل النبي صلى الله عليه وسلم إلى الطائف وحاصرها ، واشتد
الحصار ، لكن مافي أي مؤشرات لفتح الطائف لقوة حصونها .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
602- ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى رؤيا في منامه أنه لم
يُؤذن له بفتح الطائف ، ثم أخبر الناس برؤياه صلى الله عليه وسلم .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
603- ثم نادى مناد رسول الله صلى الله عليه وسلم بالرحيل ، وترك
الطائف ، فقال المسلمون : ادعُ الله عليهم،
فقال صلى الله عليه وسلم
( اللهم اهد ثقيفا وائت بهم )
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
604- غادر رسول الله صلى الله عليه وسلم الطائف متوجها إلى الجعرانة
، وفي الطريق لقيه سُراقة بن مالك رضي الله عنه ، وأعلن إسلامه
بين يديه صلى الله عليه وسلم .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
605- وصل النبي صلى الله عليه وسلم إلى الجعرانة ، وبدأ بتوزيع غنائم
حُنين ، فأعطا سادة العرب : كأبي سُفيان ، وعُيينة بن حِصن ١٠٠
من الإبل .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
606- أعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم سادة العرب هذا العطاء
الكبير، ليؤلف به قلوبهم ، كي يتمكن الإسلام من قلوبهم ، فما زال
في إسلامهم ضعف .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
607- أعطى النبي صلى الله عليه وسلم كل الناس إلا الأنصار
رضي الله عنهم لم يُعطهم شيئا من الغنائم ، فآثر النبي
صلى الله عليه وسلم في العطاء العرب على الأنصار
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
608- فبدأ الأنصار يشكون بعضهم لبعض وذهب سيد الأنصار
سعد بن عُبادة إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال له :
( يارسول الله إن الأنصار وجدوا عليك .)
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
609- فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لسعد :
( اجمع لي الأنصار )
فذهب سعد وجمع الأنصار ، ثم أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك ،
فجاءهم النبي صلى الله عليه وسلم .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
610- فقال لهم صلى الله عليه وسلم :
( يا معشر الأنصار مقالة بلغتني عنكم ، أوجدتم في أنفسكم
في لُعاعة من الدنيا ، تألفت بها قوما ليسلموا
ووكلتكم إلى إسلامكم ، أفلا ترضون أن يذهب الناس
بالشاة والبعير ، وترجعون برسول الله ".)
فبكى الأنصار بكاء شديداً .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
611- بَيَّن النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه الحكمة في إعطاء سادات
العرب الأموال العظيمة ، وحرمان بعض الصحابة ، وهو خوفه
من ارتدادهم .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
612- قال صلى الله عليه وسلم :
( إني أُعطي قوماً أخاف ظَلَعَهم وجزعهم ، وأَكِلُ أقواماً إلى ماجعل
الله في قلوبهم من الخير والغنى )
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
613- بعدما فرغ النبي صلى الله عليه وسلم من توزيع غنائم غزوة حُنين
الجِعرانة ، أهَلَّ بالعُمرة ليلاً ، وهذه العُمرة تُسمى عُمرة الجِعرانة .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
614- ثم رجع النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة منصوراً ومؤيداً
من الله سبحانه وتعالى ، فقدمها في ذي القعدة من السنة ٨ للهجرة .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
615- في ذي القعدة من السنة ٨ هـ وُلِدَ إبراهيم بن النبي
صلى الله عليه وسلم في منطقة العالية حيث أنزل النبي
صلى الله عليه وسلم أمه مَارية القبطية .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
616- وكانت مارية القبطية أَمَة عند النبي صلى الله عليه وسلم أهداها له
المقوقس عظيم القبط ، فكان النبي صلى الله عليه وسلم يَطؤها بملك
اليمين ، ولم تكن زوجة .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
617- روى الإمام مسلم في صحيحه
عن أنس قال قال النبي صلى الله عليه وسلم :
( وُلِد لي الليلة غُلام ، فسميته باسم أبي إبراهيم )
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
618- وتنافست نساء الأنصار في إبراهيم أيَّتُهُن ترضعه ، لأن أمه مارية
القبطية كانت قليلة الحليب ، فدفعه النبي صلى الله عليه وسلم
إلى أم سَيف
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
619- قال أنس : ما رأيت أحداً كان أرحم بالعيال من النبي
صلى الله عليه وسلم ، كان يدخل على ابنه إبراهيم ، فيأخذه ويُقبِّله .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
620- دخل العام ٩ هـ ، والذي يُسميه أهل السِّير والمغازي عام الوفود ،
فأقام النبي صلى الله عليه وسلم طيلة العام ٩ هـ بالمدينة يستقبل الوفود.

رد مع اقتباس