أن إظهار المواهب والامتيازات بين الأقران والتفاخر بالنعم
سبب للتنافر والبغضاء والحقد والحسد والشحناء
{ لَا تَقْصُصْ رُؤْيَاك عَلَى إِخْوَتك }
أن رحمة الله وسعت كل شيء وأن الصبر مذاقه مرير أليم
ولكن نتائجه جميلة وأنه لا يعين على الصبرإلا الله
{ وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ }
فدوماً قل كما قال يعقوب عليه السلام ومن ثَمَّ وجد ثمرتها
{ فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ }
مهما تهيأت لك ظروف المعصية وأي معصيةٍ كانت
صغيرة أو كبيرة شهوة كانت أو هفوة
استحضر خوفك من الله وردد :
{ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ }
أن الستر الستر مطلوب.. فلم يفضح يوسف عليه السلام المرأة
التي تربى في بيتها بل قال:-
{ ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ مَا بَالُ النِّسْوَةِ }
أن يوسف التمس العذر لإخوته رغم مافعلوا به ولم يعيرهم ولم يوبخهم
ولم يعاتبهم ولم يؤنبهم بل سامح وعفا وقال :
{ لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ ۖ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ ۖ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ }
أن أنزع اليأس من قلبي مهما بلغت بي حالة البؤس
ففي الغيب أسرار عجيبة ورحمة الله واسعة
{ وَلَا تَيْأَسُوا مِن رَّوْحِ اللَّهِ
إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ }
أن ريح الأحبة لا تُخطئها القُلُوب مهما تباعدت المسافات
{ قَالَ أَبُوهُمْ إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ }