عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 11-01-2010, 12:21 AM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي

قَوْلُهُ : ) وَ فِي الْبَابِ عَنْ جَابِرٍ وَ زَيْدِ بْنِ خَالِد ٍوَ أَنَسٍ وَرَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ

وَأَبِي أَيُّوبَ وَأُمِّ حَبِيبَةَ وَعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ )

أَمَّا حَدِيثُ جَابِرٍفَأَخْرَجَهُ أَحْمَدُ ،

وَ أَمَّا حَدِيثُ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ فَأَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ ،

وَ أَمَّا حَدِيثُ أَنَسٍ فَأَخْرَجَهُ أَحْمَدُوَ أَبُو دَاوُدَ،

وَ أَمَّا حَدِيثُ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ فَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ وَ مُسْلِمٌ،

و أَمَّا حَدِيثُ أَبِي أَيُّوبَ فَأَخْرَجَهُ أَحْمَدُوَ أَبُو دَاوُدَوَ الْحَاكِمُ،

وَ أَمَّا حَدِيثُ أُمِّ حَبِيبَةَ فَلْيُنْظَرْ مَنْ خَرَّجَهُ ،

وَ أَمَّا حَدِيثُ عَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَأَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ .


قَوْلُهُ : ( حَدِيث ُسَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ )

أَخْرَجَهُ الْجَمَاعَةُ إِلَّاالنَّسَائِيَّ .


قَوْلُهُ : ( اخْتَارُوا تَعْجِيلَ صَلَاةِ الْمَغْرِبِ )

لِحَدِيثِ الْبَابِ وَ لِحَدِيثِ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ : كُنَّا نُصَلِّي الْمَغْرِبَ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ

فَيَنْصَرِفُ أَحَدُنَا وَ إِنَّهُ لَيُبْصِرُ مَوَاقِعَ نَبْلِهِ، مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ ،

وَ لِحَدِيثِعُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ قَالَ:

لَا تَزَالُ أُمَّتِي بِخَيْرٍ أَوْ عَلَى الْفِطْرَةِ مَا لَمْ يُؤَخِّرُوا الْمَغْرِبَ حَتَّى تَشْتَبِكَ النُّجُومُ

رَوَاهُأَحْمَدُوَ أَبُو دَاوُدَ .


قَوْلُهُ :) حَتَّى قَالَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ لَيْسَ لِصَلَاةِ الْمَغْرِبِ إِلَّا وَقْتٌ وَاحِدٌ )

قَدِ اخْتَلَفَ السَّلَفُ فِي صَلَاةِ الْمَغْرِبِ هَلْ هِيَ ذَاتُ وَقْتٍ أَوْ وَقْتَيْنِ ،

فَقَالَالشَّافِعِيُّوَ ابْنُ الْمُبَارَكِ : إِنَّهُ لَيْسَ لَهَا إِلَّا وَقْتٌ وَاحِدٌ وَ هُوَ أَوَّلُ الْوَقْتِ .

وَ قَالَ الْأَكْثَرُونَ : هِيَ ذَاتُ وَقْتَيْنِ أَوَّلُ الْوَقْتِ هُوَ غُرُوبُ الشَّمْسِ وَ آخِرُهُ ذَهَابُ الشَّفَقِ الْأَحْمَرِ .

تَمَسَّكَالشَّافِعِيُّوَ ابْنُ الْمُبَارَكِبِحَدِيثِجِبْرِيلَفَإِنَّ فِيهِ :

ثُمَّ صَلَّى الْمَغْرِبَ لِوَقْتِهِ الْأَوَّلِ وَ تَمَسَّكَ الْأَكْثَرُونَ بِحَدِيثِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍوفَإِنَّ فِيهِ

:وَقْتُ صَلَاةِ الْمَغْرِبِ مَا لَمْ يَسْقُطْ ثَوْرُ الشَّفَقِ،

رَوَاهُمُسْلِمٌوَ غَيْرُهُ ، وَ بِحَدِيثِأَبِي مُوسَىفَإِنَّ فِيهِثُمَّ أَخَّرَ الْمَغْرِبَ حَتَّى كَانَ عِنْدَ سُقُوطِ الشَّفَقِ

رَوَاهُمُسْلِمٌوَ غَيْرُهُ وَ قَوْلُ الْأَكْثَرِينَ هُوَ الْحَقُّ .

وَ أَمَّا حَدِيثُجِبْرِيلَفَإِنَّهُ كَانَبِمَكَّةَ، وَ هَذَانِ الْحَدِيثَانِ مُتَأَخِّرَانِ عَنْهُ وَ مُتَضَمَّنَانِ لِزِيَادَةِ ،

قَالَالنَّوَوِيُّفِي شَرْحِمُسْلِمٍتَحْتَ حَدِيثِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو :

هَذَا الْحَدِيثُ وَ مَا بَعْدَهُ مِنَ الْأَحَادِيثِ صَرِيحٌ فِي أَنَّ وَقْتَ الْمَغْرِبِ يَمْتَدُّ إِلَى غُرُوبِ الشَّفَقِ ،

وَ هَذَا أَحَدُ الْقَوْلَيْنِ فِي مَذْهَبِنَا ، وَ هُوَ ضَعِيفٌ عِنْدَ جُمْهُورِ نَقَلَةِ مَذْهَبِنَا ،

وَ قَالُوا الصَّحِيحُ أَنَّهُ لَيْسَ لَهَا إِلَّا وَقْتٌ وَاحِدٌ ،

وَ هُوَ عَقِبَ غُرُوبِ الشَّمْسِ بِقَدْرِ مَا يَطْهُرُ وَ يَسْتُرُ عَوْرَتَهُ وَ يُؤَذِّنُ وَ يُقِيمُ ،

فَإِنْ أَخَّرَ الدُّخُولُ فِي الصَّلَاةِ عَنْ هَذَا الْوَقْتِ أَثِمَ وَ صَارَتْ قَضَاءً

وَ ذَهَبَ الْمُحَقِّقُونَ مِنْ أَصْحَابِنَا إِلَى تَرْجِيحِ الْقَوْلَبِجَوَازِ تَأْخِيرِهَا مَا لَمْ يَغِبِ الشَّفَقُ

وَ أَنَّهُ يَجُوزُ ابْتِدَاؤُهَا فِي كُلِّ وَقْتٍ مِنْ ذَلِكَ وَ لَا يَأْثَمُ بِتَأْخِيرِهَا عَنْ أَوَّلِ الْوَقْتِ ،

وَ هَذَا هُوَ الصَّحِيحُ ، وَ الصَّوَابُ الَّذِي لَا يَجُوزُ غَيْرُهُ .

وَ الْجَوَابُ : عَنْ حَدِيثِجِبْرِيلَحِينَ صَلَّى الْمَغْرِبَ فِي الْيَوْمَيْنِ فِي وَقْتٍ وَاحِدٍ

حِينَ غَرَبَتِ الشَّمْسُ مِنْ ثَلَاثَةِ أَوْجُهٍ :

أَحَدُهَا : أَنَّهُ اقْتَصَرَ عَلَى بَيَانِ وَقْتِ الِاخْتِيَارِ وَ لَمْ يَسْتَوْعِبْ وَقْتَ الْجَوَازِ ،

وَ هَذَا جَارٍ فِي كُلِّ الصَّلَاةِ سِوَى الظُّهْرِ .

وَ الثَّانِي : أَنَّهُ مُتَقَدِّمٌ فِي أَوَّلِ الْأَمْرِبِمَكَّةَ، وَ هَذِهِ الْأَحَادِيثُ بِامْتِدَادِ وَقْتِ الْمَغْرِبِ

إِلَى غُرُوبِ الشَّفَقِ مُتَأَخِّرَةٌ فِي أَوَاخِرِ الْأَمْرِبِالْمَدِينَةِفَوَجَبَ اعْتِمَادُهَا .

وَ الثَّالِثُ : أَنَّ هَذِهِ الْأَحَادِيثَ أَصَحُّ إِسْنَادًا مِنْ حَدِيثِ بَيَانِجِبْرِيلَعَلَيْهِ السَّلَامُ

فَوَجَبَ تَقْدِيمُهَا . انْتَهَى كَلَامُالنَّوَوِيِّ .

وَ اللَّهُ تَعَالَى أعلى و أَعْلَمُ . و أجل

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )

( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )


( و الله الموفق )


=======================

و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم

و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية

" إن شـاء الله "




رد مع اقتباس