
05-13-2010, 06:47 PM
|
Moderator
|
|
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
|
|
عن بكر الصيرفي قال: سمعت صالح بن محمد يقول:
دخلت مصر فإذا حلقة ضخمة، فقلت: من هذا؟
قالوا: صاحب نحو. فقربت منه، فسمعته يقول:
ما كان بصاد جاز بالسين. فدخلت بين الناس، وقلت:
صلام عليكم يا أبا سالح، سليتم بعد؟ فقال لي:
يا رقيع! أي كلام هذا؟ قلت: هذا من قولك الآن.
قال: أظنك من عياري بغداد؟ قلت: هو ما ترى.
عظ المسيء بحسن أفعالك ودل على الجميل بجميل خِلالك.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ وَرَحْمَتِكَ، فَإِنَّهُ لاَ يَمْلِكُهَا إِلاَّ أَنْتَ.
روي أن عمر بن عبد العزيز أتاه ليلة ضيف وكان يكتب
فكاد السراج يطفأ، فقال الضيف: أقوم إلى المصباح فأصلحه.
فقال: ليس من كرم الرجل أن يستخدم ضيفه. قال:
أفأنبه الغلام فقال: هي أول نومة نامها، فقام وملأ المصباح زيتاً.
فقال الضيف: قمت أنت بنفسك يا أمير المؤمنين! فقال:
ذهبت وأنا عمر ورجعت وأنا عمر .. ما نقص مني شيء ..
وخير الناس من كان عند الله متواضعاً.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله لا يقبض العلم انتزاعا،
ينتزعة من الناس، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء
. فإذا لم يبق عالما اتخذ الناس رؤوسا جهالا.
فسئلوا فأفتوا بغير علم. فضلوا وأضلوا.
عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه؛ البخاري ومسلم
|